حذرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس-بلاسخارت، من احتمالات عودة «داعش» إلى بلاد الرافدين. وطالبت أمام اجتماع لمجلس الأمن (الثلاثاء) بدعم دولي واسع النطاق يمنع متطرفي التنظيم من استعادة موطئ قدم لهم في البلاد. وقالت: إذا لم تتم معالجة مسألة عودة مقاتلي داعش وعائلاتهم من سورية إلى العراق بشكل صحيح «فإننا نجازف في خلق أرض خصبة جديدة لجيل قادم من الإرهابيين».
وأكدت أن هذه المسألة «ليست مجرد مشكلة عراقية»، لأن هناك مقاتلين غير عراقيين أيضا، وانتقدت ضمنا دولا لم تذكرها بالاسم تحافظ على «مسافة إستراتيجية» من مواطنيها. وأضافت هينيس أن بغداد بدأت بالانفتاح وأن المنطقة الخضراء، حيث يوجد العديد من الدوائر الحكومية والسفارات الأجنبية، ستلغى قريبا جدا، لكنها قالت إن الوضع الأمني في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد يتطلب مراقبة دقيقة لأن تهديد داعش لا يزال قائما.
ونقلت مبعوثة الأمم المتحدة عن ممثل في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لم تذكر اسمه، قوله: إن داعش «يعاود الظهور. لقد استراحوا وانتقلوا ونشطوا».
واعتبرت أن «أحد الشواغل الأمنية المهيمنة الأخرى هي العناصر المسلحة التي تعمل خارج نطاق الحكومة، وتشارك في أنشطة غير قانونية أو إجرامية تقوض سلطة الدولة، وتضعف الاقتصاد، وتمنع عودة آلاف النازحين».
وانتقدت هينيس الاقتتال السياسي في العراق، والذي أعاق تعيينات وزارية رئيسية بعد عام من الانتخابات الوطنية، كما تحدثت عن الفساد «المتفشي في جميع المستويات في العراق».
ولفتت إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، ما أثار مخاوف سقوط العراق بينهما مرة أخرى، بينما هو على طريق الانتعاش.
وقالت: «يستطيع العراق أن يكون عامل استقرار في منطقة مضطربة بعد أن كان ساحة صراع، يستطيع العراق أن يوفر مساحة للمصالحة الإقليمية، ويمهد الطريق لحوار أمني إقليمي».
وأضافت «في الوقت نفسه، لا يمكننا تجاهل أن العراق يواجه تحديات خطيرة في منع إقليمه من أن يصبح مسرحا لتنافسات مختلفة، مؤكدة أن وضع عبء إضافي على العراق هو آخر شيء يحتاجه».
وأكدت أن هذه المسألة «ليست مجرد مشكلة عراقية»، لأن هناك مقاتلين غير عراقيين أيضا، وانتقدت ضمنا دولا لم تذكرها بالاسم تحافظ على «مسافة إستراتيجية» من مواطنيها. وأضافت هينيس أن بغداد بدأت بالانفتاح وأن المنطقة الخضراء، حيث يوجد العديد من الدوائر الحكومية والسفارات الأجنبية، ستلغى قريبا جدا، لكنها قالت إن الوضع الأمني في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد يتطلب مراقبة دقيقة لأن تهديد داعش لا يزال قائما.
ونقلت مبعوثة الأمم المتحدة عن ممثل في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لم تذكر اسمه، قوله: إن داعش «يعاود الظهور. لقد استراحوا وانتقلوا ونشطوا».
واعتبرت أن «أحد الشواغل الأمنية المهيمنة الأخرى هي العناصر المسلحة التي تعمل خارج نطاق الحكومة، وتشارك في أنشطة غير قانونية أو إجرامية تقوض سلطة الدولة، وتضعف الاقتصاد، وتمنع عودة آلاف النازحين».
وانتقدت هينيس الاقتتال السياسي في العراق، والذي أعاق تعيينات وزارية رئيسية بعد عام من الانتخابات الوطنية، كما تحدثت عن الفساد «المتفشي في جميع المستويات في العراق».
ولفتت إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، ما أثار مخاوف سقوط العراق بينهما مرة أخرى، بينما هو على طريق الانتعاش.
وقالت: «يستطيع العراق أن يكون عامل استقرار في منطقة مضطربة بعد أن كان ساحة صراع، يستطيع العراق أن يوفر مساحة للمصالحة الإقليمية، ويمهد الطريق لحوار أمني إقليمي».
وأضافت «في الوقت نفسه، لا يمكننا تجاهل أن العراق يواجه تحديات خطيرة في منع إقليمه من أن يصبح مسرحا لتنافسات مختلفة، مؤكدة أن وضع عبء إضافي على العراق هو آخر شيء يحتاجه».