رفض رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي وساطة كردية لمنع جلب محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم إلى بغداد لمحاكمته بتهم فساد بعد اعتقاله في مطار بيروت الدولي من قبل شرطة الإنتربول. ورد عبدالمهدي على أربيل بأنه لا يستطيع التدخل في عمل القضاء وهيئة النزاهة باعتبارهما جهتين مستقلتين لا سلطة للحكومة عليهما.
وتدخل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بتكليف من زعيم الحزب الديموقراطي مسعود بارزاني، لمنع جلب نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق إلى بغداد بعد احتجازه في بيروت.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، ورئيس مجلس المحافظة ريبوار طالباني متهمان بقضايا عدة في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، من بينها صرف أموال مخصصة للإعمار والنازحين.
وجرى توقيف كريم في مطار الحريري من شرطة الإنتربول بتهم تتعلق بالفساد الإداري والمالي أثناء توليه إدارة المحافظة.
ورغم رفض رئيس الوزراء للوساطة الكردية، إلا أن تحركا برلمانيا بهذا الاتجاه بدأت به الكتلة الكردية في البرلمان لإطلاق سراح كريم وعدم المجيء به إلى بغداد كما حدث مع وزير التجارة السابق عبدالفلاح السوداني.
وكانت محكمة استئناف كركوك أصدرت العام الماضي مذكرة اعتقال بحق محافظ كركوك المقال وأمرت بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة باستثناء ما لا يجوز حجزه قانونيا، على خلفية العديد من المخالفات، من بينها دعوة أبناء المحافظة القادرين على حمل السلاح إلى الخروج للدفاع عنها أثناء دخول القوات العراقية إلى المحافظة لفرض الأمن في كركوك والمناطق المتنازع عليها، واختفاء الملايين من أموال الإعمار والنازحين.
وتدخل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بتكليف من زعيم الحزب الديموقراطي مسعود بارزاني، لمنع جلب نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق إلى بغداد بعد احتجازه في بيروت.
وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم، ورئيس مجلس المحافظة ريبوار طالباني متهمان بقضايا عدة في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، من بينها صرف أموال مخصصة للإعمار والنازحين.
وجرى توقيف كريم في مطار الحريري من شرطة الإنتربول بتهم تتعلق بالفساد الإداري والمالي أثناء توليه إدارة المحافظة.
ورغم رفض رئيس الوزراء للوساطة الكردية، إلا أن تحركا برلمانيا بهذا الاتجاه بدأت به الكتلة الكردية في البرلمان لإطلاق سراح كريم وعدم المجيء به إلى بغداد كما حدث مع وزير التجارة السابق عبدالفلاح السوداني.
وكانت محكمة استئناف كركوك أصدرت العام الماضي مذكرة اعتقال بحق محافظ كركوك المقال وأمرت بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة باستثناء ما لا يجوز حجزه قانونيا، على خلفية العديد من المخالفات، من بينها دعوة أبناء المحافظة القادرين على حمل السلاح إلى الخروج للدفاع عنها أثناء دخول القوات العراقية إلى المحافظة لفرض الأمن في كركوك والمناطق المتنازع عليها، واختفاء الملايين من أموال الإعمار والنازحين.