تعهد وكلاء إيران في العراق بضرب المصالح والمعسكرات الأمريكية حال تعرض إيران أو مصالحها لأي هجمات أمريكية، وذلك في أول رد علني على اجتماع رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبدالمهدي مع قيادات الحشد الشعبي والذي تم فيه التحذير من التصرف خارج إطار الدولة، وهو الاجتماع الذي عقد قبل أيام وعبر فيه رئيس الوزراء عن خشيته من خطورة الوضع جراء الأزمة بين إيران وامريكا.
مصادر عراقية أبلغت "عكاظ" أن عبد المهدي أبلغ قيادات الحشد الشعبي بضرورة الحياد وعدم الوقوف مع محور دون آخر، فضلا عن عدم اتخاذ أي موقف سياسي أو عسكري خارج إطار الدولة، محذرا فصائل الحشد من التعرض للمصالح الأمريكية ودعاها لعدم اتخاذ موقف خارج موقف الدولة العراقية.
وأبلغ عبد المهدي قيادات الحشد أن "الوضع حساس وخطير ونخشى من انزلاق المنطقة إلى حرب مدمرة وعلينا التعاون وتشجيع جهود الاستقرار ونزع فتيل الحرب"، مشيرا إلى "تطابق وجهات النظر الأوروبية مع العراق حول الأزمة بين إيران وأمريكا" مبينا أن "العراق لن يدخل في سياسة المحاور والاصطفافات والإدانات والاتهامات.
ورفضت فصائل من الحشد الشعبي موالية بالمطلق لإيران موقف رئيس الوزراء العراقي، معتبرة الدفاع عن إيران ومصالحها مهمة وطنية في الوقت الذي تستعد فيه هذه الفصائل لعقد اجتماع موسع بحضور كتلها في البرلمان لاتخاذ موقف رسمي من التهديدات الأمريكية لإيران وبحث موقف الحكومة العراقية من الأزمة.
ومن جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي ألماني إن دبلوماسيا ألمانيا كبيرا في طهران أمس (الخميس) للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 وتهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف المصدر أن مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية ينس بلوتنر يعتزم لقاء نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولين آخرين خلال زيارته.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني أمس، قوله إن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي «صراع إرادات»، مشيرا إلى أن أي «مغامرة» من الأعداء ستواجه برد ساحق.
وقال المصدر الدبلوماسي الألماني: «الموقف في الخليج والمنطقة والوضع المتعلق باتفاق فيينا النووي خطير للغاية. هناك خطر حقيقي من حدوث تصعيد في الموقف، الحوار مهم جدا».
مصادر عراقية أبلغت "عكاظ" أن عبد المهدي أبلغ قيادات الحشد الشعبي بضرورة الحياد وعدم الوقوف مع محور دون آخر، فضلا عن عدم اتخاذ أي موقف سياسي أو عسكري خارج إطار الدولة، محذرا فصائل الحشد من التعرض للمصالح الأمريكية ودعاها لعدم اتخاذ موقف خارج موقف الدولة العراقية.
وأبلغ عبد المهدي قيادات الحشد أن "الوضع حساس وخطير ونخشى من انزلاق المنطقة إلى حرب مدمرة وعلينا التعاون وتشجيع جهود الاستقرار ونزع فتيل الحرب"، مشيرا إلى "تطابق وجهات النظر الأوروبية مع العراق حول الأزمة بين إيران وأمريكا" مبينا أن "العراق لن يدخل في سياسة المحاور والاصطفافات والإدانات والاتهامات.
ورفضت فصائل من الحشد الشعبي موالية بالمطلق لإيران موقف رئيس الوزراء العراقي، معتبرة الدفاع عن إيران ومصالحها مهمة وطنية في الوقت الذي تستعد فيه هذه الفصائل لعقد اجتماع موسع بحضور كتلها في البرلمان لاتخاذ موقف رسمي من التهديدات الأمريكية لإيران وبحث موقف الحكومة العراقية من الأزمة.
ومن جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي ألماني إن دبلوماسيا ألمانيا كبيرا في طهران أمس (الخميس) للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 وتهدئة التوترات في المنطقة.
وأضاف المصدر أن مدير الدائرة السياسية في وزارة الخارجية ينس بلوتنر يعتزم لقاء نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومسؤولين آخرين خلال زيارته.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني أمس، قوله إن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة هي «صراع إرادات»، مشيرا إلى أن أي «مغامرة» من الأعداء ستواجه برد ساحق.
وقال المصدر الدبلوماسي الألماني: «الموقف في الخليج والمنطقة والوضع المتعلق باتفاق فيينا النووي خطير للغاية. هناك خطر حقيقي من حدوث تصعيد في الموقف، الحوار مهم جدا».