في كل يوم يزداد الحنق الشعبي على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما دفع أخيراً المواطن التركي أيوب دال، من مدينة غازي عنتاب، إلى إحراق نفسه، اعتراضاً على الحالة السيئة التي يمر بها، حسبما ذكرت صحيفة «زمان» التركية.
ونشرت زوجة أيوب دال مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيه عن غضبها من الدولة والسياسيين، وأكدت أنها لن تسامح رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيسة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين، ورئيس بلدة شاهين باي محمد طاهماز أوغلو، قائلة: «سأدعو عليهم حتى آخر نفس».
وكانت بلدة شاهين باي التابعة لمدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا، شهدت حرق دال نفسه، باستخدام البنزين، بعدما رفض في طلب العمل الذي تقدَّم به. ونقل على إثر الواقعة إلى المستشفى، ولقي حتفه قبل يومين.
وقالت زوجته في مقطع الفيديو: «أنا زوجة أيوب دال. كان زوجي في ريعان شبابه. كان في سن 32 عاماً. لن أترك حقي من هذه الدولة. لقد مات زوجي بسبب هذه الدولة».
وأوضحت أن زوجها كان عاطلاً عن العمل منذ 6 سنوات، قائلة: «لقد عمل في الإنشاءات، وكسب رزقه بعرق جبينه. ولم يطلب من أحد خبزاً. طلب عملاً، هذا كل ما فعله. إن زوجي مات بسبب هذه الدولة. لا أسامح أي أحد، سأدعو عليهم جميعاً حتى آخر نفس».
ونشرت زوجة أيوب دال مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيه عن غضبها من الدولة والسياسيين، وأكدت أنها لن تسامح رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيسة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين، ورئيس بلدة شاهين باي محمد طاهماز أوغلو، قائلة: «سأدعو عليهم حتى آخر نفس».
وكانت بلدة شاهين باي التابعة لمدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا، شهدت حرق دال نفسه، باستخدام البنزين، بعدما رفض في طلب العمل الذي تقدَّم به. ونقل على إثر الواقعة إلى المستشفى، ولقي حتفه قبل يومين.
وقالت زوجته في مقطع الفيديو: «أنا زوجة أيوب دال. كان زوجي في ريعان شبابه. كان في سن 32 عاماً. لن أترك حقي من هذه الدولة. لقد مات زوجي بسبب هذه الدولة».
وأوضحت أن زوجها كان عاطلاً عن العمل منذ 6 سنوات، قائلة: «لقد عمل في الإنشاءات، وكسب رزقه بعرق جبينه. ولم يطلب من أحد خبزاً. طلب عملاً، هذا كل ما فعله. إن زوجي مات بسبب هذه الدولة. لا أسامح أي أحد، سأدعو عليهم جميعاً حتى آخر نفس».