كونواي وبيلوسي
كونواي وبيلوسي
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_Policy@
اتهمت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بمعاملتها «كخادمة».

جاء ذلك بعد حوار متوتر بين السيدتين عقب اجتماع خاص بالبنية التحتية حضره الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض (الأربعاء).


وبعد اجتماعهما مع ترمب الذي كان عاصفا، قالت بيلوسي إن الرئيسين الأمريكيين توماس جيفرسون وثيودور روزفلت عملا مع خصومهما لتشييد البنية التحتية، لكنها لم تفاجأ بأن ترمب لم يحذو حذوهما، بحسب تعبيرها.

عندها، التفتت كونواي إلى بيلوسي وسألتها عمّا إذا كان لديها رد معين تريد توصيله للرئيس بهذا الخصوص، إلا أن رئيسة مجلس النواب ردت عليها بأنها خاطبت الرئيس وليس موظفيه، ما دفع مساعدة البيت الأبيض إلى الرد عليها باستنكار قائلةً: «هذه حقيقة دعمك للمرأة».

وقالت كونواي (الخميس) لموقع «فوكس نيوز» عن بيلوسي: «إنها سادس أغنى عضو في الكونغرس، وهي تتعامل مع الجميع كأنهم موظفون لديها، إنها تعاملني كأنني إما خادمة عندها أو سائقتها أو طيارة خاصة بها، أو فنانة الماكياج الخاصة بها، وأنا لست كذلك». وأضافت أنها تعتقد أن بيلوسي «ليست مؤيدة للغاية للمرأة» وأنها «مؤيدة لبعض النساء فقط، بل عدد قليل من النساء».

غير أن بيلوسي رفضت الرد على تصريحات كونواي، وقالت «بصفتي رئيس مجلس النواب، رددت على رئيس الولايات المتحدة. أما بخصوص المحادثات الأخرى التي يريد الناس إجراءها في ما بينهم فهو أمر متروك لهم». وتبلغ ثروة بيلوسي نحو 16 مليون دولار، وفقاً لأرقام مجلة «رول كول» عام 2018.

فيما اشترت كونواي وزوجها قصراً مساحته 15 ألف قدم مربع في شمال غرب واشنطن بنحو 8 ملايين دولار

وتراوح ثروة كونواي ما بين 10 و39.3 مليون دولار، وفقاً لإفصاحها عام 2017.