هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، قيادات في مليشيات «الحشد الشعبي» متهما إياها بجمع ثروات على حساب المال العام في ظروف غامضة. وتساءل العبادي، خلال مقابلة بثتها قناة (العراقية) أمس الأول، عن مصدر الأملاك والعقارات التي تمتلكها هذه القيادات.
ووصف رئيس ائتلاف النصر، المشهد السياسي الحالي في العراق بأنه «أسوأ» من المحاصصة، مؤكدا أن «الإصلاح يجب أن يكون في المنهج لا في الأشخاص». وقال العبادي «ليس من العدل أن تعطى وزارات لكتل من دون أخرى». ودعا إلى تقديم مصلحة الوطن على الشخصنة مهما كانت الأسباب، لافتاً إلى أن الفاسدين كانوا قد قرروا عدم فوزي برئاسة ثانية خوفاً على مصالحهم». واعتبر أن «من خطأ مجلس الوزراء الحالي إرجاع شخصيات إلى مناصب تنفيذية رغم شبهات الفساد»، كاشفاً أن بعض المسؤولين كان يتمتع بحمايات تصل إلى 500 فرد، وقد خفضت أعدادهم كثيراً».
وقال إنه عمل على مكافحة الفساد لكن الأمر يتطلب جهداً ووقتاً وأدلة جنائية، مشدداً: «ما زلنا نصر على المهنية في اختيار بقية المناصب والمقابل يصر على المحاصصة». ولفت إلى أن النصر الذي تحقق على الإرهاب والأمان الذي تعيشه بغداد تحقق بجهود وتضحيات جبارة، وهذا تحقق بجهود العراقيين والقتال على الأرض، وفضلنا على العالم أجمع.
من جهة أخرى، شن عناصر من تنظيم «داعش» هجوماً على مزارعين في قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، ليل (الجمعة) أثناء وجودهم في مزارعهم. وأكد قائم مقام الشرقاط،علي الدودح، مقتل 4 من الفلاحين. وقال إن الإرهابيين حرقوا الحاصدة الزراعية وسيارة الفلاحين، ومحاصيل الحنطة ثم لاذوا بالفرار.
وأضاف أن هناك تعرضات دائمة في جبل مكحول من قبل عناصر «داعش» على القطعات العسكرية والمواطنين، مطالباً القوات الأمنية بضرورة تدقيق المعلومات عن كل المطلوبين.
ووصف رئيس ائتلاف النصر، المشهد السياسي الحالي في العراق بأنه «أسوأ» من المحاصصة، مؤكدا أن «الإصلاح يجب أن يكون في المنهج لا في الأشخاص». وقال العبادي «ليس من العدل أن تعطى وزارات لكتل من دون أخرى». ودعا إلى تقديم مصلحة الوطن على الشخصنة مهما كانت الأسباب، لافتاً إلى أن الفاسدين كانوا قد قرروا عدم فوزي برئاسة ثانية خوفاً على مصالحهم». واعتبر أن «من خطأ مجلس الوزراء الحالي إرجاع شخصيات إلى مناصب تنفيذية رغم شبهات الفساد»، كاشفاً أن بعض المسؤولين كان يتمتع بحمايات تصل إلى 500 فرد، وقد خفضت أعدادهم كثيراً».
وقال إنه عمل على مكافحة الفساد لكن الأمر يتطلب جهداً ووقتاً وأدلة جنائية، مشدداً: «ما زلنا نصر على المهنية في اختيار بقية المناصب والمقابل يصر على المحاصصة». ولفت إلى أن النصر الذي تحقق على الإرهاب والأمان الذي تعيشه بغداد تحقق بجهود وتضحيات جبارة، وهذا تحقق بجهود العراقيين والقتال على الأرض، وفضلنا على العالم أجمع.
من جهة أخرى، شن عناصر من تنظيم «داعش» هجوماً على مزارعين في قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، ليل (الجمعة) أثناء وجودهم في مزارعهم. وأكد قائم مقام الشرقاط،علي الدودح، مقتل 4 من الفلاحين. وقال إن الإرهابيين حرقوا الحاصدة الزراعية وسيارة الفلاحين، ومحاصيل الحنطة ثم لاذوا بالفرار.
وأضاف أن هناك تعرضات دائمة في جبل مكحول من قبل عناصر «داعش» على القطعات العسكرية والمواطنين، مطالباً القوات الأمنية بضرورة تدقيق المعلومات عن كل المطلوبين.