فيما تواصل الولايات المتحدة التعزيزات العسكرية إلى الخليج العربية لردع نظام الملالي، سارعت إيران اليوم (الأحد) إلى إيفاد مسؤوليها عبر جولات مكوكية لدول عربية وآسيوية بحثاً عن التهدئة والحيلولة دون نشوب الحرب.
وسافر وزير خارجية النظام جواد ظريف إلى العراق وباكستان والهند فيما تجول نائبه عباس عراقجي في قطر والكويت وعمان لطلب الوساطة.
وفي محاولة مكشوفة، زعم ظريف في مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد، أن بلاده لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية. وقال: اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. وهو ما يتناقض مع تورط طهران في تمويل ودعم ميليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من مرة مواقع سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وزعم ظريف أن إيران ستتصدى لأي مساعٍ للحرب، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وستواجهها بقوة.
وسافر وزير خارجية النظام جواد ظريف إلى العراق وباكستان والهند فيما تجول نائبه عباس عراقجي في قطر والكويت وعمان لطلب الوساطة.
وفي محاولة مكشوفة، زعم ظريف في مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد، أن بلاده لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية. وقال: اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. وهو ما يتناقض مع تورط طهران في تمويل ودعم ميليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من مرة مواقع سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وزعم ظريف أن إيران ستتصدى لأي مساعٍ للحرب، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وستواجهها بقوة.