فيما تواصل الولايات المتحدة التعزيزات العسكرية إلى الخليج العربية لردع نظام الملالي، سارعت إيران أمس (الأحد) إلى إيفاد مسؤوليها عبر جولات مكوكية لدول عربية وآسيوية بحثا عن التهدئة والحيلولة دون نشوب الحرب. وسافر وزير خارجية النظام الإيراني جواد ظريف إلى العراق وباكستان والهند فيما تجول نائبه عباس عراقجي في قطر والكويت وعمان لطلب الوساطة.
وفي محاولة مكشوفة، زعم وزير خارجية الملالي جواد ظريف في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد، أن بلاده لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية. وقال: اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. وهو ما يتناقض أدلة ووثائق تثبت تورط طهران في تمويل ودعم مليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من مرة مواقع سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وعلى رغم هذه اللغة التي تكشف رعب الملالي، قال الظريف إن إيران ستتصدى لأي مساعٍ للحرب، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وستواجهها بقوة. ودعا الدول الأوروبية إلى الوفاء بالتزاماتها، قائلاً: «عليها عمل المزيد للحفاظ على الاتفاق النووي». وأضاف: «الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي، وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية».
فيما كشف وزير الخارجية العراقي، أن بلاده ستلعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران وقال الحكيم: «نقف مع جارتنا إيران، وسنكون وسيطا بين الطرفين». وبحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ظريف أمس الأول ضرورة منع الحرب والتصعيد والركون إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء بهدف ترسيخ أسس السلام في المنطقة. وأكد صالح حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع إيران، كما جدد حرصه على أن يكون العراق نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة.
والتقى ظريف عددا من المسؤولين العراقيين خلال يومي السبت والأحد، فيما زار الجمعة باكستان والتقى مسؤولين هناك مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وأعلنت وكالة فارس للأنباء، أن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيزور قطر وعمان والكويت. وقالت الوكالة القريبة من الحرس الثوري، إن عراقجي سيكون في جولة استمراراً للجولات الخارجية التي تشمل إسلام آباد وأنقرة وموسكو وبغداد وعدداً من العواصم، في محاولة لتخفيف التوتر مع واشنطن. وأفادت بأن الجولة تم التنسيق لها بشكل مباشر بين الخارجية الإيرانية ووزارات الدول الثلاث، بعيدا عن سفاراتهم في طهران، وتتعلق الزيارة بمساعٍ إيرانية تهدف إلى التوصل إلى تهدئة وتخفيف التوتر بعد التصعيد الأمريكي الأخير، وذلك قبيل اجتماعات القمتين الطارئتين الخليجية والعربية المرتقبة هذا الأسبوع في مكة المكرمة.
ولفت دبلوماسيون غربيون إلى أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، طالبت إيران في رسائل غير مباشرة بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبد أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.
فيما طالب مسؤولون أمريكيون بإطلاق سراح واحد على الأقل من 4 أمريكيين في السجون الإيرانية، ليأتي الرد من وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الذي لم يمانع خوض مفاوضاتٍ لتبادل معتقلين بين الدولتين.
وفي محاولة مكشوفة، زعم وزير خارجية الملالي جواد ظريف في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد، أن بلاده لديها رغبة في بناء علاقات متوازنة مع كل الدول الخليجية. وقال: اقترحنا اتفاقية عدم اعتداء مع الدول الخليجية المجاورة. وهو ما يتناقض أدلة ووثائق تثبت تورط طهران في تمويل ودعم مليشيا الحوثي التي استهدفت أكثر من مرة مواقع سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
وعلى رغم هذه اللغة التي تكشف رعب الملالي، قال الظريف إن إيران ستتصدى لأي مساعٍ للحرب، سواء كانت اقتصادية أو عسكرية وستواجهها بقوة. ودعا الدول الأوروبية إلى الوفاء بالتزاماتها، قائلاً: «عليها عمل المزيد للحفاظ على الاتفاق النووي». وأضاف: «الحديث لا يكفي للحفاظ على الاتفاق النووي، وعلى الأوروبيين اتخاذ إجراءات عملية».
فيما كشف وزير الخارجية العراقي، أن بلاده ستلعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران وقال الحكيم: «نقف مع جارتنا إيران، وسنكون وسيطا بين الطرفين». وبحث الرئيس العراقي برهم صالح مع ظريف أمس الأول ضرورة منع الحرب والتصعيد والركون إلى التهدئة واعتماد الحوار البناء بهدف ترسيخ أسس السلام في المنطقة. وأكد صالح حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع إيران، كما جدد حرصه على أن يكون العراق نقطة التقاء بين الدول الشقيقة والصديقة.
والتقى ظريف عددا من المسؤولين العراقيين خلال يومي السبت والأحد، فيما زار الجمعة باكستان والتقى مسؤولين هناك مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وأعلنت وكالة فارس للأنباء، أن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيزور قطر وعمان والكويت. وقالت الوكالة القريبة من الحرس الثوري، إن عراقجي سيكون في جولة استمراراً للجولات الخارجية التي تشمل إسلام آباد وأنقرة وموسكو وبغداد وعدداً من العواصم، في محاولة لتخفيف التوتر مع واشنطن. وأفادت بأن الجولة تم التنسيق لها بشكل مباشر بين الخارجية الإيرانية ووزارات الدول الثلاث، بعيدا عن سفاراتهم في طهران، وتتعلق الزيارة بمساعٍ إيرانية تهدف إلى التوصل إلى تهدئة وتخفيف التوتر بعد التصعيد الأمريكي الأخير، وذلك قبيل اجتماعات القمتين الطارئتين الخليجية والعربية المرتقبة هذا الأسبوع في مكة المكرمة.
ولفت دبلوماسيون غربيون إلى أنباء عن تواصل غير مباشر بين واشنطن وطهران عبر مسؤولين عرب وأوروبيين بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، طالبت إيران في رسائل غير مباشرة بتخفيف العقوبات على نفطها، وهو شرطها لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لم تبد أي استعداد لخفض العقوبات المفروضة على النفط الإيراني.
فيما طالب مسؤولون أمريكيون بإطلاق سراح واحد على الأقل من 4 أمريكيين في السجون الإيرانية، ليأتي الرد من وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الذي لم يمانع خوض مفاوضاتٍ لتبادل معتقلين بين الدولتين.