فضح وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب ممارسات مليشيا الحوثي في السطو على ممتلكات المعارضين والموالين للشرعية. وأكد غلاب في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس (الإثنين)، أن الهدف من اقتحام منزله وعدد من مناول قيادات الشرعية هو تخويف وإذلال المدنيين في صنعاء ومناطق سيطرتها والانتقام من المعارضين، مضيفا: «ممتلكاتنا ليست أغلى من دماء الشهداء».
وأوضح غلاب أن النيابة في صنعاء قبل شهرين أبلغت العائلة أن المنزل محجوز وطلبت إخلاءه أو استئجاره كونه لم يعد مُلكي، لكن ابن عمي الذي يسكن في الطابق الأول وافق واستأجر المنزل، غير أنه تفاجأ أمس الأول وقت الإفطار بتطويق 4 دوريات مسلحة المنزل وطلبت منه مغادرة المبنى، واستوطن المسلحون الدور الثاني منه، لافتا إلى أن عدم ثقة المليشيات بالنيابة وتنفيذها عملية الحجز دفع المسلحون للسطو على المنزل.
ولفت غلاب إلى وجود خلافات بين المليشيات وقيادات المؤسسات الحكومية التي لا تزال تعمل في صنعاء، مؤكدا أن ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» هي من تقف وراء عمليات السطو المسلح.
وقال المسؤول اليمني إن عضو المكتب السياسي الانقلابي سلطان السامعي كان واضحا في تصريحاته الأخيرة عندما كشف وجود خلافات واسعة بين المليشيات، لافتا إلى أن اللجنة الثورية العليا لا تعترف بعمل موظفي الدولة بل ترى أنهم «خونة». ووصف غلاب الحوثيين بأنهم سلطة سطو وليست سلطة دولة، مؤكدا أن ما حدث من سطو على مؤسسات الدولة والسطو على منازل القيادات المؤيدة للشرعية بهدف تحقيق مكاسب مالية والمتاجرة بممتلكات الآخرين يوضح الهدف الرئيسي لهذه العصابات الإرهابية.
وأوضح غلاب أن النيابة في صنعاء قبل شهرين أبلغت العائلة أن المنزل محجوز وطلبت إخلاءه أو استئجاره كونه لم يعد مُلكي، لكن ابن عمي الذي يسكن في الطابق الأول وافق واستأجر المنزل، غير أنه تفاجأ أمس الأول وقت الإفطار بتطويق 4 دوريات مسلحة المنزل وطلبت منه مغادرة المبنى، واستوطن المسلحون الدور الثاني منه، لافتا إلى أن عدم ثقة المليشيات بالنيابة وتنفيذها عملية الحجز دفع المسلحون للسطو على المنزل.
ولفت غلاب إلى وجود خلافات بين المليشيات وقيادات المؤسسات الحكومية التي لا تزال تعمل في صنعاء، مؤكدا أن ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» هي من تقف وراء عمليات السطو المسلح.
وقال المسؤول اليمني إن عضو المكتب السياسي الانقلابي سلطان السامعي كان واضحا في تصريحاته الأخيرة عندما كشف وجود خلافات واسعة بين المليشيات، لافتا إلى أن اللجنة الثورية العليا لا تعترف بعمل موظفي الدولة بل ترى أنهم «خونة». ووصف غلاب الحوثيين بأنهم سلطة سطو وليست سلطة دولة، مؤكدا أن ما حدث من سطو على مؤسسات الدولة والسطو على منازل القيادات المؤيدة للشرعية بهدف تحقيق مكاسب مالية والمتاجرة بممتلكات الآخرين يوضح الهدف الرئيسي لهذه العصابات الإرهابية.