أثبتت سياسة الضغط والحزم نجاحها في التعامل مع سياسة الدجل الإيراني واللعب على حبال الوقت والمليشيات، فلم يمض أسبوع على الضغط الخليجي والأمريكي على نظام الملالي حتى ظهر وزير الخارجية جواد ظريف يتحدث عن اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج.
وربما لو استمر الضغط على حكام طهران واستمرت الحشود الأمريكية سترضخ إيران أكثر وتخلي المنطقة من كل المليشيات، بعد أن فضحت نفسها بنفسها في الاستجابة لسياسة الضغط على عكس ما كانت من قبل في انتهاج سياسة «حافة الهاوية».
على ما يبدو أن إيران من الآن فصاعدا لن تستطيع الصمود أمام القوة الأمريكية الضاربة في الخليج العربي، فضلا عن تكاتف معظم الدول الإقليمية لتحجيم نفوذ الملالي في المنطقة ووضع حد لعمليات دعم الإرهاب، فالحشود العسكرية الأمريكية لن تمر مرور الكرام في المنطقة من دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية وعلى رأسها ردع إيران وإخراجها من ميادين القتال في الدول العربية، خصوصا في ظل اشتعال اليمن وسورية واستمرار تمدد النفوذ الإيراني في تلك المناطق التي هجرها أهلها من السنة، فعلى سبيل المثال لك أن تتصور أن مدينة كبيرة في سورية تعتبر ثاني أكبر مدينة وهي دير الزور، هجر 70% من أهلها في ظل سيطرة المليشيات الإيرانية على مسافة 150 كيلومترا حتى الحدود العراقية عند مدينة البوكمال.
لا يمكن الصمت أكثر على هذه الدولة العدوانية وعلى دجل سياستها في المنطقة، فنظام الملالي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لضربة تأديبية تشل حركته وأذرعه الخبيثة في المنطقة، خصوصا بعد أن بلغت الوقاحة بمليشياتها استهداف منشآت اقتصادية بطائرات من دون طيار.
الإيجابي في المسألة الإيرانية، أن البيئة الدولية والإقليمية مواتية اليوم لتوجيه ضربة لنظام ولاية الفقيه، رغم أن الدول الخليجية أعلنت في أكثر من مرة أنها ليست من دعاة الحرب لكن إذا فرضت عليها فستكون جاهزة.
وقد كشف موقع قناة «إن بي سي» الأمريكية عن محللين أن كلمات المسؤولين الأمريكيين وتصرفاتهم توحي بأنهم قد يتحايلون على مسألة الرجوع للكونغرس في قرار شن الحرب على إيران بالتذرع بقرار استثنائي أصدره الكونغرس بعد هجمات سبتمبر 2001 وأتاح للرئيس حينها استخدام القوة.
وتشير المعطيات السياسية الأمريكية إلى رغبة الإدارة في ضرب رأس الشر، لوضع حد لحقبة من الفوضى والعربدة السياسية على مدار عقود من الزمن، وحتى دول المنطقة ضاقت ذرعا بالسياسة الإيرانية، باستثناء بعض أذرعها في المنطقة التي ما زالت ترى في إيران دولة جارة.
وهذا ما يؤكده المسؤولون الأمريكيون في الآونة الأخيرة، خصوصا أن السلوك الإيراني بدأ يتمادى في المنطقة، فضلا عن محاولات زعزعة الاستقرار بعد أن مزق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاتفاق النووي.
والسؤال الذي تُخشى إجابته اليوم؛ هل تفعلها أمريكا وتوجه ضربة لإيران وتنهي حقبة من سياسة الدجل في الشرق الأوسط، أم أن سوق المساومات السياسية سيتم افتتاحه قريبا، خصوصا مع تحايل طهران على توقيع اتفاقية عدم اعتداء في أول عملية رضوخ وإذعان.
وربما لو استمر الضغط على حكام طهران واستمرت الحشود الأمريكية سترضخ إيران أكثر وتخلي المنطقة من كل المليشيات، بعد أن فضحت نفسها بنفسها في الاستجابة لسياسة الضغط على عكس ما كانت من قبل في انتهاج سياسة «حافة الهاوية».
على ما يبدو أن إيران من الآن فصاعدا لن تستطيع الصمود أمام القوة الأمريكية الضاربة في الخليج العربي، فضلا عن تكاتف معظم الدول الإقليمية لتحجيم نفوذ الملالي في المنطقة ووضع حد لعمليات دعم الإرهاب، فالحشود العسكرية الأمريكية لن تمر مرور الكرام في المنطقة من دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية وعلى رأسها ردع إيران وإخراجها من ميادين القتال في الدول العربية، خصوصا في ظل اشتعال اليمن وسورية واستمرار تمدد النفوذ الإيراني في تلك المناطق التي هجرها أهلها من السنة، فعلى سبيل المثال لك أن تتصور أن مدينة كبيرة في سورية تعتبر ثاني أكبر مدينة وهي دير الزور، هجر 70% من أهلها في ظل سيطرة المليشيات الإيرانية على مسافة 150 كيلومترا حتى الحدود العراقية عند مدينة البوكمال.
لا يمكن الصمت أكثر على هذه الدولة العدوانية وعلى دجل سياستها في المنطقة، فنظام الملالي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لضربة تأديبية تشل حركته وأذرعه الخبيثة في المنطقة، خصوصا بعد أن بلغت الوقاحة بمليشياتها استهداف منشآت اقتصادية بطائرات من دون طيار.
الإيجابي في المسألة الإيرانية، أن البيئة الدولية والإقليمية مواتية اليوم لتوجيه ضربة لنظام ولاية الفقيه، رغم أن الدول الخليجية أعلنت في أكثر من مرة أنها ليست من دعاة الحرب لكن إذا فرضت عليها فستكون جاهزة.
وقد كشف موقع قناة «إن بي سي» الأمريكية عن محللين أن كلمات المسؤولين الأمريكيين وتصرفاتهم توحي بأنهم قد يتحايلون على مسألة الرجوع للكونغرس في قرار شن الحرب على إيران بالتذرع بقرار استثنائي أصدره الكونغرس بعد هجمات سبتمبر 2001 وأتاح للرئيس حينها استخدام القوة.
وتشير المعطيات السياسية الأمريكية إلى رغبة الإدارة في ضرب رأس الشر، لوضع حد لحقبة من الفوضى والعربدة السياسية على مدار عقود من الزمن، وحتى دول المنطقة ضاقت ذرعا بالسياسة الإيرانية، باستثناء بعض أذرعها في المنطقة التي ما زالت ترى في إيران دولة جارة.
وهذا ما يؤكده المسؤولون الأمريكيون في الآونة الأخيرة، خصوصا أن السلوك الإيراني بدأ يتمادى في المنطقة، فضلا عن محاولات زعزعة الاستقرار بعد أن مزق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاتفاق النووي.
والسؤال الذي تُخشى إجابته اليوم؛ هل تفعلها أمريكا وتوجه ضربة لإيران وتنهي حقبة من سياسة الدجل في الشرق الأوسط، أم أن سوق المساومات السياسية سيتم افتتاحه قريبا، خصوصا مع تحايل طهران على توقيع اتفاقية عدم اعتداء في أول عملية رضوخ وإذعان.