شرع السودانيون اليوم (الثلاثاء) في إضراب عام دعت إليه قوى المعارضة في ظل تصاعد خلافها مع المجلس العسكري الحاكم.
وأعلن القيادي المعارض مدني عباس أمام المعتصمين اليوم، بدء الإضراب في جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص. لكنه شدد على أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة العصيان المدني، مضيفاً: «لم نعلن تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري، أو توقفها نهائياً». وتابع قائلاً: الثورة السودانية لديها مطالب لن تحيد عنها، متمثلة في عودة السلطة للمدنيين.
فيما أعلن تجمع المهنيين (المعارض) على «تويتر» بدء إضراب الطيارين عن العمل، كما أعلن أن بعض موظفي البنك المركزي التزموا الإضراب.
من جهة أخرى ذكر تلفزيون الحدث نقلاً عن المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي، قوله: أن الاتصالات «لم تنقطع» مع قوى إعلان الحرية والتغيير، تحالف المعارضة الرئيسي، وأن لجنة مشتركة تعمل «لتقريب وجهات النظر» بين الجانبين.
وأبلغ الكباشي القناة بأن المجلس لن يتراجع عما اتفق عليه مع المعارضة.
وأعلن القيادي المعارض مدني عباس أمام المعتصمين اليوم، بدء الإضراب في جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص. لكنه شدد على أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة العصيان المدني، مضيفاً: «لم نعلن تعليق المفاوضات مع المجلس العسكري، أو توقفها نهائياً». وتابع قائلاً: الثورة السودانية لديها مطالب لن تحيد عنها، متمثلة في عودة السلطة للمدنيين.
فيما أعلن تجمع المهنيين (المعارض) على «تويتر» بدء إضراب الطيارين عن العمل، كما أعلن أن بعض موظفي البنك المركزي التزموا الإضراب.
من جهة أخرى ذكر تلفزيون الحدث نقلاً عن المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين الكباشي، قوله: أن الاتصالات «لم تنقطع» مع قوى إعلان الحرية والتغيير، تحالف المعارضة الرئيسي، وأن لجنة مشتركة تعمل «لتقريب وجهات النظر» بين الجانبين.
وأبلغ الكباشي القناة بأن المجلس لن يتراجع عما اتفق عليه مع المعارضة.