كشفت مصادر عراقية اتصالات مكثفة بين باريس وبغداد بشأن وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق 6 فرنسيين كانت محكمة عراقية أصدرت حكما بإعدامهم بتهمة الانتماء لـ«داعش». وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن باريس تفاوض بغداد لإيجاد حل يمنع إعدام المواطنين الفرنسيين الـ4، كما تبحث إمكانية الإفراج عن 12 آخرين اعتقلتهم قوات سورية الديموقراطية وتم نقلهم إلى العراق. وأعلنت أن الاتصالات بين الطرفين وصلت إلى مراحل متقدمة في إطار صفقة شاملة ستبرم بين الحكومتين الفرنسية والعراقية، إلا أنه لم يتم حسم الأمر حتى اللحظة.
وأضافت المصادر، أن موسكو ما زالت تواصل اتصالاتها مع الحكومة العراقية لضمان الإفراج عن رعاياها الذين تم اعتقالهم في الموصل بعد هزيمة «داعش»، مؤكدة أن السفير الروسي في بغداد تعهد للحكومة العراقية بأن يكمل هؤلاء محكوميتهم في بلادهم.
وأصدرت محكمة في بغداد أمس (الثلاثاء) حكما بالإعدام على فرنسيين بعد إدانتهما بالانتماء إلى«داعش»، ما يرفع العدد إلى 6 فرنسيين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، إن بلاده تكثف جهودها لتجنيب 4 فرنسيين عقوبة الإعدام في العراق.
في غضون ذلك، اتهم حزب المؤتمر الوطني العراقي أمس (الثلاثاء) الولايات المتحدة بزعزعة الأمن في المحافظات المحررة. وقال القيادي في الحزب محمد الموسوي، في بيان «من الواضح أن هناك دفعا أمريكيا باتجاه تكرار العمل بتجربة الصحوات في المناطق المحررة لخلق حالة من توازن القوى مع الحشد الشعبي والعشائر السنية المتحالفة معه وضمان أمن قواعدها وخطوط إمدادها المنتشرة في تلك المناطق. ولم يستبعد الموسوي أن يكون للإدارة الأمريكية دور في زعزعة الأمن في المناطق المحررة تماشيا مع مشروعها القائم في العراق والمنطقة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس بدء عملية تستهدف المسلحين الأكراد في منطقة جبلية بشمال العراق وتنفذها قوات خاصة بدعم من المدفعية والطيران. وذكرت في بيان أن العملية انطلقت بضربات للمدفعية والطيران أمس الأول ثم بدأت فرق القوات الخاصة في «تحييد الإرهابيين وتدمير مخابئهم».
وأضافت أن العملية استهدفت منطقة هكورك الواقعة عبر الحدود من أقصى جنوب شرق تركيا وأيضا على الحدود مع إيران.
وأضافت المصادر، أن موسكو ما زالت تواصل اتصالاتها مع الحكومة العراقية لضمان الإفراج عن رعاياها الذين تم اعتقالهم في الموصل بعد هزيمة «داعش»، مؤكدة أن السفير الروسي في بغداد تعهد للحكومة العراقية بأن يكمل هؤلاء محكوميتهم في بلادهم.
وأصدرت محكمة في بغداد أمس (الثلاثاء) حكما بالإعدام على فرنسيين بعد إدانتهما بالانتماء إلى«داعش»، ما يرفع العدد إلى 6 فرنسيين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، إن بلاده تكثف جهودها لتجنيب 4 فرنسيين عقوبة الإعدام في العراق.
في غضون ذلك، اتهم حزب المؤتمر الوطني العراقي أمس (الثلاثاء) الولايات المتحدة بزعزعة الأمن في المحافظات المحررة. وقال القيادي في الحزب محمد الموسوي، في بيان «من الواضح أن هناك دفعا أمريكيا باتجاه تكرار العمل بتجربة الصحوات في المناطق المحررة لخلق حالة من توازن القوى مع الحشد الشعبي والعشائر السنية المتحالفة معه وضمان أمن قواعدها وخطوط إمدادها المنتشرة في تلك المناطق. ولم يستبعد الموسوي أن يكون للإدارة الأمريكية دور في زعزعة الأمن في المناطق المحررة تماشيا مع مشروعها القائم في العراق والمنطقة».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس بدء عملية تستهدف المسلحين الأكراد في منطقة جبلية بشمال العراق وتنفذها قوات خاصة بدعم من المدفعية والطيران. وذكرت في بيان أن العملية انطلقت بضربات للمدفعية والطيران أمس الأول ثم بدأت فرق القوات الخاصة في «تحييد الإرهابيين وتدمير مخابئهم».
وأضافت أن العملية استهدفت منطقة هكورك الواقعة عبر الحدود من أقصى جنوب شرق تركيا وأيضا على الحدود مع إيران.