أطلق تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمس (الأربعاء) عملية نوعية تحت مسمى «صمود الجبال» في الضالع ضد مليشيا الحوثي، لافتا في بيان بثته قناة العربية إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأكد أنه اتخذ الإجراءات الوقائية كافة لحماية المدنيين، داعيا المدنيين إلى عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة. وأوضح أن العملية ستركز على ضرب الأهداف العسكرية المشروعة وتحييد قدرات الحوثيين في تنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية، مشدداً على أن جهوده مستمرة في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
فيما قبضت قوات الجيش الوطني في الضالع أمس الأول على خلية تجسس من الجنسية الإثيوبية في منطقة القهرة بمديرية الشعيب تعمل لصالح الحوثي، مؤكدة أن اثنين من عناصرها اعتقلا بجوار موقع عسكري في منطقة جبال المطلة بمديرية الحصين بعد ملاحقة وإطلاق نار.
وأكدت مصادر موثوقة، أن الشخصين اللذين يحملان الجنسية الإثيوبية اعترفا أثناء التحقيق برسم إحداثيات للمليشيات بمساعدة 4 آخرين لا يزالون في المنطقة ويجري البحث عنهم.
من جهة أخرى، أثار إعلان الأمم المتحدة منح 20 سيارة رباعية الدفع للحوثي تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام غضب وسخرية اليمنيين، الذين اتهموا المنظمة الدولية بالمشاركة في مجازر المليشيات. وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن المليشيا ستوجه هذه السيارات لدعم عملياتها القتالية وتصعيدها في الضالع والحديدة، واصفا خطوة الأمم المتحدة بأنها «فضيحة» أممية جديدة واستهتار خطير بأرواح اليمنيين.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس الأول: «منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات لم تعلن المليشيا الحوثية القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين». وسخر الخبير العسكري اللواء يحيى أبو حام من الدعم الأممي بقوله أمس: «جوائز الأمم المتحدة للحوثي، ازرع مليون لغم تحصل على 20 سيارة رباعية الدفع ومبلغ مالي كبير، وازرع مليوني لغم تحصل على صواريخ موجهة وطائرات مسيرة.. العرض سارٍ حتى القضاء على الشعب اليمني».
فيما قبضت قوات الجيش الوطني في الضالع أمس الأول على خلية تجسس من الجنسية الإثيوبية في منطقة القهرة بمديرية الشعيب تعمل لصالح الحوثي، مؤكدة أن اثنين من عناصرها اعتقلا بجوار موقع عسكري في منطقة جبال المطلة بمديرية الحصين بعد ملاحقة وإطلاق نار.
وأكدت مصادر موثوقة، أن الشخصين اللذين يحملان الجنسية الإثيوبية اعترفا أثناء التحقيق برسم إحداثيات للمليشيات بمساعدة 4 آخرين لا يزالون في المنطقة ويجري البحث عنهم.
من جهة أخرى، أثار إعلان الأمم المتحدة منح 20 سيارة رباعية الدفع للحوثي تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام غضب وسخرية اليمنيين، الذين اتهموا المنظمة الدولية بالمشاركة في مجازر المليشيات. وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن المليشيا ستوجه هذه السيارات لدعم عملياتها القتالية وتصعيدها في الضالع والحديدة، واصفا خطوة الأمم المتحدة بأنها «فضيحة» أممية جديدة واستهتار خطير بأرواح اليمنيين.
وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس الأول: «منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات لم تعلن المليشيا الحوثية القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين». وسخر الخبير العسكري اللواء يحيى أبو حام من الدعم الأممي بقوله أمس: «جوائز الأمم المتحدة للحوثي، ازرع مليون لغم تحصل على 20 سيارة رباعية الدفع ومبلغ مالي كبير، وازرع مليوني لغم تحصل على صواريخ موجهة وطائرات مسيرة.. العرض سارٍ حتى القضاء على الشعب اليمني».