شرعت السلطات المصرية أمس (الأربعاء) في استجواب الإرهابي هشام عشماوي المعروف بـ«أبو عمر المهاجر» في أحد المقرات الأمنية. وكانت القاهرة تسلمته وآخرين رسمياً من ليبيا مساء أمس (الثلاثاء) خلال زيارة خاطفة لرئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إلى بنغازي، التقى خلالها قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.
وكشف مسؤول أمني مصري لـ«عكاظ»، أن عشماوي الذي اعتقل في أكتوبر العام الماضي، أقر خلال التحقيقات بعلاقته بجماعة «الإخوان» والتعاون معها في عدد من العمليات الإرهابية، وأفصح عن أذرع سياسية له من قبل الإخوان داخل مصر وخارجها وتمويل عدد من الجهات لأعماله الإرهابية. وأضاف أن التحقيقات مع عشماوي يمكن أن تطول باعتباره «الصندوق الأسود» والمطلوب الأول ضمن قائمة منفذي أكبر العمليات الإرهابية في مصر.
يذكر أن عشماوي ضابط سابق في سلاح الصاعقة، وقاد الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم الواحات الذي راح ضحيته 55 شرطيا، ومتهم بالضلوع في تفجيرات الكنائس ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101.
تخفّى عشماوي مستخدماً أسماء حركية عديدة، أما كنيته الأشهر فهي «أبو عمر المهاجر»، وتوعد في تسجيل له في 2015 باستهداف ضباط الجيش والشرطة، وعمليات إرهابية في سيناء. فُصل عشماوي قبل 15 عاما من الجيش المصري، لاعتناقه الأفكار التكفيرية، ثم أصبح عضوا في تنظيم داعش في سيناء. انضم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم 41 عاما إلى الجيش المصري في التسعينات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل في سيناء أكثر من 10 سنوات. وكان عام 2010 نقطة التحول في حياته، إذ أصيب بالاكتئاب بعد وفاة والده وبات غير قادر على ممارسة عمله، وفي 2011 استبعد من الجيش ثم انقطعت صلته نهائياً بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت تبنيه أفكارا متطرفة. وفي 2013 سافر عشماوي إلى درنة وتدرب في معسكرات القاعدة، وشكل تنظيم «أنصار بيت المقدس» ودرّب أكثر من 200 عنصر فيه. ومع مبايعة تنظيم «أنصار بيت المقدس» لـ«داعش» في نوفمبر 2014، انشق عشماوي عن التنظيم وأسس تنظيماً موالياً للقاعدة في ليبيا سماه «المرابطون».
وكشف مسؤول أمني مصري لـ«عكاظ»، أن عشماوي الذي اعتقل في أكتوبر العام الماضي، أقر خلال التحقيقات بعلاقته بجماعة «الإخوان» والتعاون معها في عدد من العمليات الإرهابية، وأفصح عن أذرع سياسية له من قبل الإخوان داخل مصر وخارجها وتمويل عدد من الجهات لأعماله الإرهابية. وأضاف أن التحقيقات مع عشماوي يمكن أن تطول باعتباره «الصندوق الأسود» والمطلوب الأول ضمن قائمة منفذي أكبر العمليات الإرهابية في مصر.
يذكر أن عشماوي ضابط سابق في سلاح الصاعقة، وقاد الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم الواحات الذي راح ضحيته 55 شرطيا، ومتهم بالضلوع في تفجيرات الكنائس ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وكمين الفرافرة، واستهداف الكتيبة 101.
تخفّى عشماوي مستخدماً أسماء حركية عديدة، أما كنيته الأشهر فهي «أبو عمر المهاجر»، وتوعد في تسجيل له في 2015 باستهداف ضباط الجيش والشرطة، وعمليات إرهابية في سيناء. فُصل عشماوي قبل 15 عاما من الجيش المصري، لاعتناقه الأفكار التكفيرية، ثم أصبح عضوا في تنظيم داعش في سيناء. انضم هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم 41 عاما إلى الجيش المصري في التسعينات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل في سيناء أكثر من 10 سنوات. وكان عام 2010 نقطة التحول في حياته، إذ أصيب بالاكتئاب بعد وفاة والده وبات غير قادر على ممارسة عمله، وفي 2011 استبعد من الجيش ثم انقطعت صلته نهائياً بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت تبنيه أفكارا متطرفة. وفي 2013 سافر عشماوي إلى درنة وتدرب في معسكرات القاعدة، وشكل تنظيم «أنصار بيت المقدس» ودرّب أكثر من 200 عنصر فيه. ومع مبايعة تنظيم «أنصار بيت المقدس» لـ«داعش» في نوفمبر 2014، انشق عشماوي عن التنظيم وأسس تنظيماً موالياً للقاعدة في ليبيا سماه «المرابطون».