خلال 48 ساعة بعث الملالي برسائل متناقضة، فبعد أن أغلقوا (الثلاثاء)، باب التفاوض أمام الأمريكيين، تراجع النظام الإيراني كعادته عن تصريحاته، وأطلق أمس (الأربعاء) دعوة جديدة، في أحدث رسائله المتضاربة في خضم التوتر المتصاعد مع واشنطن. وجاءت الرسالة الجديدة على لسان رئيس النظام حسن روحاني، الذي قال
"إن الباب لم يغلق بعد أمام مفاوضات مع الولايات المتحدة، إذا رفعت العقوبات ونفذت التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي. وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: «الباب لم يغلق إذا رفعوا العقوبات الجائرة ونفذوا التزاماتهم وعادوا إلى طاولة المفاوضات التي غادروها بأنفسهم». وأضاف: «لكن شعبنا يحكم عليكم بناء على أفعالكم وليس كلماتكم».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أعلن قبل 24 ساعة أن طهران "لا ترى أي فرصة للتفاوض مع واشنطن". وتظهر تصريحات موسوي تناقضا مع التصريحات والتحركات الإيرانية خلال اليومين الماضيين، إذ سعت طهران إلى بعث رسائل دبلوماسية، بعدما وجدت صرامة أمريكية ورفضا أوروبيا للخروج من الاتفاق النووي.
وعزا مراقبون تناقض التصريحات الإيرانية إلى التخبط والخلافات بين أجنحة النظام، فيما اعتبرها آخرون أنها ربما تكون مجرد «تكتيك سياسي».
من جهته، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الخناق على نظام الملالي، كاشفا أن واشنطن تتشاور مع حلفائها في المنطقة للرد على أنشطة إيران ووكلائها في الخليج. وأكد بولتون في جلسة مع صحفيين بالسفارة الأمريكية في أبوظبي أمس (الأربعاء)، أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد من إيران ووكلائها في المنطقة. وقال: «نشعر بقلق بالغ حيال استخدام قاسم سليماني مليشيات شيعية في العراق لمهاجمتنا، وسنحمّل فيلق القدس المسؤولية إذا وقعت هجمات»، مضيفا أن السعودية والإمارات وأمريكا متفقة بشأن خطر امتلاك إيران أسلحة نووية. ولفت إلى أنه «من شبه المؤكد أن طهران تقف وراء الهجوم على السفن قبالة سواحل الإمارات، وأن الهجوم تم باستخدام ألغام بحرية من إيران».والتقى بولتون مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ونظيره الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، لبحث العلاقات الثنائية والتوتر في المنطقة. وتأتي الزيارة في خضم التوتر الأمريكي - الإيراني، وتتزامن مع انعقاد 3 قمم في مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة لبحث أمن الخليج وتهديدات إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن بلاده ترفض تصريحات بولتون بشأن استخدام ألغام بحرية إيرانية في الهجمات على ناقلات قبالة الإمارات.
"إن الباب لم يغلق بعد أمام مفاوضات مع الولايات المتحدة، إذا رفعت العقوبات ونفذت التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي. وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي: «الباب لم يغلق إذا رفعوا العقوبات الجائرة ونفذوا التزاماتهم وعادوا إلى طاولة المفاوضات التي غادروها بأنفسهم». وأضاف: «لكن شعبنا يحكم عليكم بناء على أفعالكم وليس كلماتكم».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أعلن قبل 24 ساعة أن طهران "لا ترى أي فرصة للتفاوض مع واشنطن". وتظهر تصريحات موسوي تناقضا مع التصريحات والتحركات الإيرانية خلال اليومين الماضيين، إذ سعت طهران إلى بعث رسائل دبلوماسية، بعدما وجدت صرامة أمريكية ورفضا أوروبيا للخروج من الاتفاق النووي.
وعزا مراقبون تناقض التصريحات الإيرانية إلى التخبط والخلافات بين أجنحة النظام، فيما اعتبرها آخرون أنها ربما تكون مجرد «تكتيك سياسي».
من جهته، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الخناق على نظام الملالي، كاشفا أن واشنطن تتشاور مع حلفائها في المنطقة للرد على أنشطة إيران ووكلائها في الخليج. وأكد بولتون في جلسة مع صحفيين بالسفارة الأمريكية في أبوظبي أمس (الأربعاء)، أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد من إيران ووكلائها في المنطقة. وقال: «نشعر بقلق بالغ حيال استخدام قاسم سليماني مليشيات شيعية في العراق لمهاجمتنا، وسنحمّل فيلق القدس المسؤولية إذا وقعت هجمات»، مضيفا أن السعودية والإمارات وأمريكا متفقة بشأن خطر امتلاك إيران أسلحة نووية. ولفت إلى أنه «من شبه المؤكد أن طهران تقف وراء الهجوم على السفن قبالة سواحل الإمارات، وأن الهجوم تم باستخدام ألغام بحرية من إيران».والتقى بولتون مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ونظيره الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، لبحث العلاقات الثنائية والتوتر في المنطقة. وتأتي الزيارة في خضم التوتر الأمريكي - الإيراني، وتتزامن مع انعقاد 3 قمم في مكة المكرمة يومي الخميس والجمعة لبحث أمن الخليج وتهديدات إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن بلاده ترفض تصريحات بولتون بشأن استخدام ألغام بحرية إيرانية في الهجمات على ناقلات قبالة الإمارات.