هدد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك، أن الولايات المتحدة ستعاقب أي دولة تشتري النفط من إيران بعد انتهاء الإعفاءات في الثاني من مايو. وقال هوك أمس (الجمعة) إن واشنطن ستفرض العقوبات «حتى إذا لم تف دولة بحدود الشراء القصوى التي تفاوضت عليها من قبل». وأضاف: «سياستنا الثابتة هي وقف شراء النفط الإيراني تماما. انتهى الأمر». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أمس الأول أن دولا مثل الصين والهند التي حصلت على إعفاءات في نوفمبر لشراء النفط الإيراني يمكنها مواصلة شراء الخام بعد الثاني من مايو إلى أن تصل إلى الحد الأقصى الذي تفاوضت عليه. وكان هوك أعلن (الخميس) أن واشنطن ستواصل الضغط على إيران حتى تتخلى عن عدائيتها. وأضاف أن البيت الأبيض لا يفرق بين النظام الإيراني والمليشيات التي يسلحها، لافتا إلى أن العقوبات بحق إيران آتت أكلها. وقال إن دولا عدة في الشرق الأوسط تواجه تهديدات من إيران، مشدداً على أن هناك خيارات عدة على الطاولة في واشنطن للتعامل مع تهديدات طهران. وحذر هوك من أن واشنطن سترد بالقوة العسكرية في حال استهدفت إيران المصالح الأمريكية. وتابع أن الولايات المتحدة قد أعادت تموضع قدراتها العسكرية في المنطقة، وإيران قد فهمت الرسالة بشكل واضح. من جهة اخرى، أقر نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي بأن «إيران تدعم مليشيا الحوثي بكل ما تستطيع»، واعتبر أن «ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سورية هو الحصار المفروض على اليمن»، بحسب تعبيره. وقال في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني مساء أمس الأول، إن «مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا، وإننا نقوم بهذا الواجب». من جهته، حذر الأمين العام لحزب «كومله» كردستان إيران، عبدالله مهتدي،، من أن النظام الإيراني يجر المنطقة نحو الحرب، وقال في تصريحات بثتها قناة «العربية» أمس، إن سياسات النظام المستمرة في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، زادت من احتمال اندلاع الحرب مع الولايات المتحدة.
وأضاف أن «الضغوط والعقوبات الأمريكية قد أنهكت النظام الإيراني، حيث شلت الاقتصاد، فيما تواصل واشنطن شتى الضغوط لإرغام النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات».
وأضاف أن «الضغوط والعقوبات الأمريكية قد أنهكت النظام الإيراني، حيث شلت الاقتصاد، فيما تواصل واشنطن شتى الضغوط لإرغام النظام على الجلوس إلى طاولة المفاوضات».