فجر إعلان واشنطن استعدادها للحوار مع طهران المزيد من الخلافات وصراع الأجنحة داخل نظام الملالي، فقد استبعد رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أمس (الإثنين) أي مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل أن تعود للظروف الطبيعية، في حين أن روحاني نفسه أعلن (السبت) أن بلاده قد تجري محادثات مع أمريكا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبدى استعداد بلاده للتفاوض مع طهران بدون شروط مسبقة.
وقال روحاني في خطاب متلفز إن «الطرف الذي عبث بطاولة المفاوضات وانتهك الاتفاق عليه أن يعود للظروف الطبيعية، وما لم يعد لا سبيل أمامنا سوى الصمود والمقاومة». وأضاف: «إذا أدرك فعليا أن السبيل الذي انتهجه خاطئ، فسيكون ذلك هو يوم الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل أي مسألة».
وتصاعد التوتر في الأسابيع الماضية بين طهران وواشنطن، لكن بومبيو اعتمد موقفا أكثر ليونة، وقال: «نحن مستعدون لحوار بدون شروط مسبقة، لكن رهن الحوار بأن تتصرف إيران كدولة عادية».
واعتبر مراقبون أنها المرة الأولى التي تعلن فيها إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي تكثف ضغطها الدبلوماسي والعسكري على إيران، بهذا الوضوح استعدادها لبدء حوار مع الجمهورية الإسلامية.
ويبدو أن طهران اختارت لغة التصعيد مجددا، إذ نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا يُظهر قيام الحرس الثوري بإطلاق صاروخ باليستي من نوع «قيام 1» من قاعدة تحت الأرض داخل نفق في الجبال.
ونقلت وسائل إعلام حكومية المقطع عن حسابات منسوبة للقوات المسلحة الإيرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل انستغرام ويوتيوب وتلغرام، وقد نُشر أول مرة في 24 مايو الماضي، لكنها لم تذكر متى تمت تجربة الإطلاق.
وذكرت وكالة «نادي المراسلين الشباب»، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن الصاروخ يأتي ضمن برنامج الحرس الثوري لتطوير الصواريخ، الذي أشرف عليه اللواء حسن طهراني مقدم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبدى استعداد بلاده للتفاوض مع طهران بدون شروط مسبقة.
وقال روحاني في خطاب متلفز إن «الطرف الذي عبث بطاولة المفاوضات وانتهك الاتفاق عليه أن يعود للظروف الطبيعية، وما لم يعد لا سبيل أمامنا سوى الصمود والمقاومة». وأضاف: «إذا أدرك فعليا أن السبيل الذي انتهجه خاطئ، فسيكون ذلك هو يوم الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل أي مسألة».
وتصاعد التوتر في الأسابيع الماضية بين طهران وواشنطن، لكن بومبيو اعتمد موقفا أكثر ليونة، وقال: «نحن مستعدون لحوار بدون شروط مسبقة، لكن رهن الحوار بأن تتصرف إيران كدولة عادية».
واعتبر مراقبون أنها المرة الأولى التي تعلن فيها إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي تكثف ضغطها الدبلوماسي والعسكري على إيران، بهذا الوضوح استعدادها لبدء حوار مع الجمهورية الإسلامية.
ويبدو أن طهران اختارت لغة التصعيد مجددا، إذ نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطعا يُظهر قيام الحرس الثوري بإطلاق صاروخ باليستي من نوع «قيام 1» من قاعدة تحت الأرض داخل نفق في الجبال.
ونقلت وسائل إعلام حكومية المقطع عن حسابات منسوبة للقوات المسلحة الإيرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل انستغرام ويوتيوب وتلغرام، وقد نُشر أول مرة في 24 مايو الماضي، لكنها لم تذكر متى تمت تجربة الإطلاق.
وذكرت وكالة «نادي المراسلين الشباب»، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن الصاروخ يأتي ضمن برنامج الحرس الثوري لتطوير الصواريخ، الذي أشرف عليه اللواء حسن طهراني مقدم.