لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إمكانية الدخول في مواجهة عسكرية مع إيران، وقال ردا على سؤال حول احتمالات الحرب مع طهران «دائما هناك فرصة». إلا أنه أضاف: «أفضل التحاور معها»، وأعلن أنه لا يمانع التحدث مع رئيس النظام حسن روحاني. وأكد ترمب في مقابلة تلفزيونية في لندن أمس (الأربعاء) «أن إيران كانت مكانا عدوانيا جدا عندما وصلت للسلطة، كانت الدولة الإرهابية الأولى في العالم آنذاك وربما لا تزال اليوم».
وكان ترمب قد أكد أن واشنطن عازمة على منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مضيفا أن أمريكا عازمة مع البريطانيين على التصدي لأعمال إيران الإرهابية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي (الثلاثاء).
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن الاجتماع الثلاثي الذي سيضم الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل نهاية شهر يونيو الجاري سيُناقش الوضع في سورية والتهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال إنه رغم التعاون الروسي الإيراني لدعم نظام الأسد، إلا أن مشاركة موسكو العلنية في هذا الاجتماع تظهر انفتاحا على بحث الوجود الإيراني في سورية. وأضاف أن الاجتماع سيبحث التحديات في المنطقة والتنسيق لعدم التصادم العسكري بين الأطراف الثلاثة، والتخلص من الوجود الإيراني في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد المسؤول أن إعادة إعمار سورية «غير مطروحة»، لأن الرئيس ترمب «غير مستعد لأن يصرف أموال دافعي الضرائب بينما لا يزال الأسد في السلطة».
يذكر أن الاجتماع الثلاثي سيكون على مستوى مستشاري الأمن القومي للدول الثلاث. وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيلتقي نظيريه الإسرائيلي والروسي في القدس في يونيو، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الاجتماع الذي يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران.
وكان ترمب قد أكد أن واشنطن عازمة على منع إيران من تطوير أسلحة نووية، مضيفا أن أمريكا عازمة مع البريطانيين على التصدي لأعمال إيران الإرهابية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي (الثلاثاء).
في غضون ذلك، أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن الاجتماع الثلاثي الذي سيضم الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل نهاية شهر يونيو الجاري سيُناقش الوضع في سورية والتهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال إنه رغم التعاون الروسي الإيراني لدعم نظام الأسد، إلا أن مشاركة موسكو العلنية في هذا الاجتماع تظهر انفتاحا على بحث الوجود الإيراني في سورية. وأضاف أن الاجتماع سيبحث التحديات في المنطقة والتنسيق لعدم التصادم العسكري بين الأطراف الثلاثة، والتخلص من الوجود الإيراني في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد المسؤول أن إعادة إعمار سورية «غير مطروحة»، لأن الرئيس ترمب «غير مستعد لأن يصرف أموال دافعي الضرائب بينما لا يزال الأسد في السلطة».
يذكر أن الاجتماع الثلاثي سيكون على مستوى مستشاري الأمن القومي للدول الثلاث. وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، سيلتقي نظيريه الإسرائيلي والروسي في القدس في يونيو، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الاجتماع الذي يأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران.