جثة أحد الإرهابيين الذي قتل في تبادل لإطلاق النار في سيناء أمس. (أ.ف.ب)
جثة أحد الإرهابيين الذي قتل في تبادل لإطلاق النار في سيناء أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش، وأدى إلى سقوط 8 قتلى من عناصر الأمن المصري عند حاجز في محافظة شمالي سيناء، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، مؤكداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس (الأربعاء)، أن عددا من العناصر الإرهابية استهدفت كمينا أمنيا جنوبي مدينة العريش، وتم تبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، و5 من العناصر الإرهابية. وأضاف البيان أن عددا من المسلحين فروا وأن قوات الأمن تقوم بتتبع خطوط سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع في أول أيام العيد.


وذكر مصدر طبي أن 3 من عناصر قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، أصيبوا بجروح في الهجوم ونقلوا إلى مستشفى العريش العام. وذكر التلفزيون الرسمي أن هناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد القتلى نظرا إلى ورود تقارير عن هجمات على نقاط أمنية عدة.

وكشفت مصادر أمنية أن الهجوم نفذته عناصر تابعة لتنظيم «ولاية سيناء» الموالي لـ«داعش» عقب صلاة الفجر على كمين «بطل 14» على الطريق الدائري بمدينة العريش.

وأضاف المسؤول لـ«عكاظ» أن الطيران الحربي شن غارات جوية، على عدد من المناطق المجاورة فى الصحراء والمغارات الجبلية لمطاردة الجناة وتصفيتهم. وأضاف أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنيًا على منطقة الكمين وقامت بتمشيط المنطقة، وملاحقة المسلحين الذين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم. ولفت إلى أن الهجوم المسلح جاء بعد أيام من تسلم مصر الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا.