قتل 64 عنصراً من قوات النظام السوري، وأسر أكثر من 20 في المعارك الأخيرة في ريف حماة شمال غربي سورية. وكشفت مصادر مطلعة أمس (الجمعة)، عن حركة نزوح كبيرة سجلت من منطقتي محردة والسقيلبية بريف حماة باتجاه مدينة حماة، نتيجة تقدم هيئة «تحرير الشام» باتجاه المنطقتين. وأكدت أن النقطة الروسية في تل صلبا بريف حماه أخلت موقعها نتيجة القصف من قبل المعارضة المسلحة، وهيئة تحرير الشام، كما انسحبت قوات النظام من بلدة التريمسة إثر تقدم الفصائل المسلحة. وذكرت المصادر أن قوات النظام قصفت نقطة المراقبة التركية بمدينة مورك شمالي حماة، ما أدى لاشتعال حرائق كبيرة فيها. وكانت فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، شنت هجوماً مضاداً، أمس الأول على عدد من بلدات ريف حماة. كما استهدفت قوات النظام والمليشيات الإيرانية في محردة بالصواريخ. واستهدفت بطائرات مسيرة مهبط جب رملة شمال مدينة حماة.
وكان المرصد السوري أفاد بأن فصائل المعارضة شنت هجوماً مضاداً في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب، ما أسفر عن مقتل 21 من عناصر قوات النظام، و14 آخرين من الفصائل المقاتلة.
وأضاف أن الفصائل المقاتلة تمكّنت من التقدّم باتجاه مواقع قوات النظام والمسلّحين الموالين لها المتمركزة داخل قرية الجبين بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين داخل القرية. وتوقع محللون أن يواصل النظام وحلفاؤه ضرب المنطقة بدون شن هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالة من الفوضى على حدود تركيا.
وكان المرصد السوري أفاد بأن فصائل المعارضة شنت هجوماً مضاداً في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب، ما أسفر عن مقتل 21 من عناصر قوات النظام، و14 آخرين من الفصائل المقاتلة.
وأضاف أن الفصائل المقاتلة تمكّنت من التقدّم باتجاه مواقع قوات النظام والمسلّحين الموالين لها المتمركزة داخل قرية الجبين بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين داخل القرية. وتوقع محللون أن يواصل النظام وحلفاؤه ضرب المنطقة بدون شن هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالة من الفوضى على حدود تركيا.