متظاهرون جزائريون يهتفون بشعارات تطالب بإزالة النخبة الحاكمة في احتجاجات وسط العاصمة أمس. (رويترز)
متظاهرون جزائريون يهتفون بشعارات تطالب بإزالة النخبة الحاكمة في احتجاجات وسط العاصمة أمس. (رويترز)
Algerian protesters hold the national flag as they demonstrate in the capital Algiers on June 7, 2019. Interim Algerian president Abdelkader Bensalah on June 6 called for «dialogue» after the authorities ruled out holding a planned election on July 4. / AFP / RYAD KRAMDI
Algerian protesters hold the national flag as they demonstrate in the capital Algiers on June 7, 2019. Interim Algerian president Abdelkader Bensalah on June 6 called for «dialogue» after the authorities ruled out holding a planned election on July 4. / AFP / RYAD KRAMDI
An elderly Algerian protester holds the national flag during a demonstration in the capital Algiers on June 7, 2019. Interim Algerian president Abdelkader Bensalah on June 6 called for «dialogue» after the authorities ruled out holding a planned election on July 4. / AFP / RYAD KRAMDI
An elderly Algerian protester holds the national flag during a demonstration in the capital Algiers on June 7, 2019. Interim Algerian president Abdelkader Bensalah on June 6 called for «dialogue» after the authorities ruled out holding a planned election on July 4. / AFP / RYAD KRAMDI
Demonstrators carry banners and flags during a protest demanding the removal of the ruling elite in Algiers, Algeria June 7, 2019. REUTERS/Ramzi Boudina
Demonstrators carry banners and flags during a protest demanding the removal of the ruling elite in Algiers, Algeria June 7, 2019. REUTERS/Ramzi Boudina
-A +A
أ ف ب (الجزائر)
احتشد آلاف الجزائريين في وسط العاصمة أمس (الجمعة) الـ16 على التوالي، في مظاهرة هي الأولى منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، وغداة الدعوة التي وجهها الرئيس الانتقالي إلى الحوار، في تطورات قد تزيد من حجم التعبئة. ورغم الانتشار المكثف لعناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي والفاتح من مايو والشوارع الكبرى تمكن مئات المحتجين من التجمع. وردّد المحتجون برفض دعوة الحوار بشعارات «لا للانتخابات يا العصابات» و«بن صالح ارحل» و«قايد صالح ارحل».

الباحثة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت داليا غانم يزبك رأت أن الانتخابات لن تجرى، هذا ما يريده الشارع، لأنه من الناحية اللوجستية من المستحيل تنظيمها». وأضافت: «لا أحد يريد أن يقدم نفسه والمشاركة في هذه المهزلة، ويبدو أن السلطة تفتقر إلى شخصية توافقية لتمثيلها وهذا واضح اليوم».


وقالت يزبك: «أعتقد أن السلطات ترتجل. لا توجد حلول على المدى الطويل. وعلى عكس ما اعتقد الحكام (الجزائريون) في البداية، لم تتراجع حركة الاحتجاجات». واعتبرت أن الخيارات المتاحة الآن للسلطة محدودة، مشيرة إلى أن الحلول العقابية تعد دائما خيارا في أوقات الأزمات السياسية وخاصة عندما لا ترغب الجهات الفاعلة بما في ذلك الجيش في التخلي عن السلطة». وأضافت: «لننظر إلى ما حدث في السودان».

ويطرح إلغاء انتخابات الرابع من يوليو إشكال بقاء الرئيس الانتقالي في منصبه، بينما الدستور حدّد ولايته بـ90 يوما منذ استلام مهماته في التاسع من أبريل.