غادرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الجمعة) رئاسة حزب المحافظين، معلنةً بدء السباق لخلافتها الذي سيُحدّد من سيتولى المهمة الشاقة لتنفيذ «بريكست». وبعد تقديم استقالتها من منصب رئاسة الحزب المحافظ،، ستبقى ماي في مهامها حتى تعيين حزب المحافظين خلفاً لها بحلول أواخر يوليو.
وبعد أن نفدت وسائلها لتجنّب خروج من دون اتفاق، الأمر الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية، أُرغمت ماي على إرجاء موعد بريكست إلى 31 أكتوبر بعد أن كان مقرراً في الأصل في 29 مارس الماضي.
وعاقب البريطانيون حزب المحافظين على هذا التأخير في تنفيذ بريكست في صناديق الاقتراع، إذ إنه حلّ في المركز الخامس في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في 23 مايو.
ستترك ماي لرئيس الحكومة القادم مهمة إعادة بريكست إلى السكة، سواء عبر إعادة التفاوض بشأن اتفاق جديد مع بروكسل، أو عبر اختيار الخروج من دون اتفاق، وهما سيناريوهان مطروحان في خضمّ السباق لخلافتها.
ومن بين المرشحين الـ11 لخلافة ماي، يبدو الأوفر حظاً النائب المحافظ بوريس جونسون الذي شغل منصب رئيس بلدية لندن ووزير الخارجية، وهو قائد معسكر مؤيدي بريكست.
ويحظى جونسون (54) عاماً، بتقدير كبير من جانب الناشطين في قاعدة حزب المحافظين وهو سياسي محنّك وجذاب.
في غضون ذلك، فشل حزب بريكست المناهض للاتحاد الأوروبي والذي أسسه نايجل فاراج في الفوز بأول مقعد له في البرلمان البريطاني إثر هزيمته أمام حزب العمال، في انتخابات فرعية حاسمة كما أظهرت النتائج أمس.
وجاء الاقتراع في مدينة بيتربورو بشرق انجلترا بعد أن شغر مقعد النائبة فيونا اوناسانيا، التي عزلها الناخبون، في أعقاب سجنها على خلفية الكذب بشأن مخالفة تجاوز السرعة أثناء القيادة. وجاء مرشح حزب بريكست، مايك غرين في المركز الثاني مع قرابة 29 بالمئة من الاصوات، خلف مرشحة العمال ليزا فوربس. وحل حزب المحافظين في المرتبة الثالثة بحصوله على 21 بالمئة من الأصوات، يليه الليبراليون الديموقراطيون مع 12 بالمئة.
وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة لحزب بريكست الذي تصدر الانتخابات الأوروبية في مايو، بنسبة 31,6 بالمئة من أصوات المقترعين.
وبعد أن نفدت وسائلها لتجنّب خروج من دون اتفاق، الأمر الذي تخشاه الأوساط الاقتصادية، أُرغمت ماي على إرجاء موعد بريكست إلى 31 أكتوبر بعد أن كان مقرراً في الأصل في 29 مارس الماضي.
وعاقب البريطانيون حزب المحافظين على هذا التأخير في تنفيذ بريكست في صناديق الاقتراع، إذ إنه حلّ في المركز الخامس في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في 23 مايو.
ستترك ماي لرئيس الحكومة القادم مهمة إعادة بريكست إلى السكة، سواء عبر إعادة التفاوض بشأن اتفاق جديد مع بروكسل، أو عبر اختيار الخروج من دون اتفاق، وهما سيناريوهان مطروحان في خضمّ السباق لخلافتها.
ومن بين المرشحين الـ11 لخلافة ماي، يبدو الأوفر حظاً النائب المحافظ بوريس جونسون الذي شغل منصب رئيس بلدية لندن ووزير الخارجية، وهو قائد معسكر مؤيدي بريكست.
ويحظى جونسون (54) عاماً، بتقدير كبير من جانب الناشطين في قاعدة حزب المحافظين وهو سياسي محنّك وجذاب.
في غضون ذلك، فشل حزب بريكست المناهض للاتحاد الأوروبي والذي أسسه نايجل فاراج في الفوز بأول مقعد له في البرلمان البريطاني إثر هزيمته أمام حزب العمال، في انتخابات فرعية حاسمة كما أظهرت النتائج أمس.
وجاء الاقتراع في مدينة بيتربورو بشرق انجلترا بعد أن شغر مقعد النائبة فيونا اوناسانيا، التي عزلها الناخبون، في أعقاب سجنها على خلفية الكذب بشأن مخالفة تجاوز السرعة أثناء القيادة. وجاء مرشح حزب بريكست، مايك غرين في المركز الثاني مع قرابة 29 بالمئة من الاصوات، خلف مرشحة العمال ليزا فوربس. وحل حزب المحافظين في المرتبة الثالثة بحصوله على 21 بالمئة من الأصوات، يليه الليبراليون الديموقراطيون مع 12 بالمئة.
وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة لحزب بريكست الذي تصدر الانتخابات الأوروبية في مايو، بنسبة 31,6 بالمئة من أصوات المقترعين.