جدّد الجيش الجزائري تمسكه بالدستور لإيجاد حل للأزمة السياسية مع استبعاد أي «مرحلة انتقالية»، في ظل رفض الحركة الاحتجاجية لعروض الحوار التي أطلقها كل من رئيس الأركان والرئيس الانتقالي، كما عبرت عن ذلك في مظاهرة الجمعة.
وكتبت مجلة «الجيش» المتحدثة باسم المؤسسة العسكرية، في افتتاحية عددها ليونيو أن «حل الأزمة يمرّ حتما عبر ترجيح الشرعية الدستورية التي تتيح للشعب ممارسة حقه في انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن».
وأضافت أن «مصلحة الوطن تقتضي في مثل هذه الأزمة المعقدة انتهاج أسلوب الحوار الجاد والمثمر والبناء للإسراع في إيجاد الحلول الملائمة التي تجنب بلادنا الدخول في متاهات من شأنها أن تزيد الوضع تعقيدا وتقطع الطريق نهائيا أمام مرحلة انتقالية لا يمكن إلا أن تفرز وضعا يصعب التحكم فيه».
وذكرت الافتتاحية بعرض الحوار مع «تنازلات متبادلة»، الذي قدمه قبل 10 أيام رئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة الفريق أحمد قايد صالح باعتباره «المخرج الوحيد للأزمة».
وكذلك فعل الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح (الخميس) في خطاب للجزائريين دعاهم فيه إلى الحوار للتوصل إلى توافق حول تنظيم انتخابات رئاسية، بعدما ألغى المجلس الدستوري انتخابات الرابع من يوليو لعدم وجود مترشحين.
واقترحت أحزاب من المعارضة وكذلك شخصيات سياسية وعسكرية معروفة، تجاوز إطار الدستور والمرور إلى «مرحلة انتقالية قصيرة، يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام».
وكما كل أسبوع منذ 22 فبراير خرج الجزائريون في يوم الجمعة السادس عشر للتعبير عن رفضهم لعرض الحوار، قبل أن يرحل كل رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل تحت ضغط الجيش والاحتجاجات غير المسبوقة، بعد حكم دام 20 سنة.
وكتبت مجلة «الجيش» المتحدثة باسم المؤسسة العسكرية، في افتتاحية عددها ليونيو أن «حل الأزمة يمرّ حتما عبر ترجيح الشرعية الدستورية التي تتيح للشعب ممارسة حقه في انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن».
وأضافت أن «مصلحة الوطن تقتضي في مثل هذه الأزمة المعقدة انتهاج أسلوب الحوار الجاد والمثمر والبناء للإسراع في إيجاد الحلول الملائمة التي تجنب بلادنا الدخول في متاهات من شأنها أن تزيد الوضع تعقيدا وتقطع الطريق نهائيا أمام مرحلة انتقالية لا يمكن إلا أن تفرز وضعا يصعب التحكم فيه».
وذكرت الافتتاحية بعرض الحوار مع «تنازلات متبادلة»، الذي قدمه قبل 10 أيام رئيس أركان الجيش والرجل القوي في الدولة الفريق أحمد قايد صالح باعتباره «المخرج الوحيد للأزمة».
وكذلك فعل الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح (الخميس) في خطاب للجزائريين دعاهم فيه إلى الحوار للتوصل إلى توافق حول تنظيم انتخابات رئاسية، بعدما ألغى المجلس الدستوري انتخابات الرابع من يوليو لعدم وجود مترشحين.
واقترحت أحزاب من المعارضة وكذلك شخصيات سياسية وعسكرية معروفة، تجاوز إطار الدستور والمرور إلى «مرحلة انتقالية قصيرة، يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام».
وكما كل أسبوع منذ 22 فبراير خرج الجزائريون في يوم الجمعة السادس عشر للتعبير عن رفضهم لعرض الحوار، قبل أن يرحل كل رموز نظام عبدالعزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 أبريل تحت ضغط الجيش والاحتجاجات غير المسبوقة، بعد حكم دام 20 سنة.