أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (الخميس)، أن موقف بلاده «ثابت» تجاه ليبيا، بدعم الجيش الوطني في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، وبدعم الشرعية الفعلية «الممثلة في مجلس النواب المنتخب»، موضحاً خلال لقاء جمعه برئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة أن موقف مصر ثابت تجاه ليبيا، ولن يتغير بدعم الجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء علي العناصر والتنظيمات الإرهابية.
وقال السيسي «إن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة، التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة»، مشدداً على دعم بلاده للشرعية الفعلية الليبية، المتمثلة في مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب.
بدوره، أرجع رئيس مجلس النواب الليبي تأخير تحرير العاصمة طرابلس إلى الحفاظ على أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية في البلاد، متهماً في تصريحات صحافية تركيا بالوقوف وراء دعم المليشيات في طرابلس وإمدادها بالمدرعات والسلاح والذخيرة.
من جهة أخرى، دانت تونس والجزائر ومصر أمس الأول (الأربعاء) استمرار تدفق الأسلحة و«المقاتلين الإرهابيين الأجانب» إلى ليبيا وإيصال العملية السياسية إلى مأزق، مؤكدين في نتائج اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في تونس أن استمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية وغيرها مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ويشكل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي.
وقال السيسي «إن إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة، التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة»، مشدداً على دعم بلاده للشرعية الفعلية الليبية، المتمثلة في مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب.
بدوره، أرجع رئيس مجلس النواب الليبي تأخير تحرير العاصمة طرابلس إلى الحفاظ على أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية في البلاد، متهماً في تصريحات صحافية تركيا بالوقوف وراء دعم المليشيات في طرابلس وإمدادها بالمدرعات والسلاح والذخيرة.
من جهة أخرى، دانت تونس والجزائر ومصر أمس الأول (الأربعاء) استمرار تدفق الأسلحة و«المقاتلين الإرهابيين الأجانب» إلى ليبيا وإيصال العملية السياسية إلى مأزق، مؤكدين في نتائج اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في تونس أن استمرار تدفق السلاح إلى ليبيا من أطراف إقليمية وغيرها مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن ويشكل عامل تأجيج للصراع وتعميق معاناة الشعب الليبي.