رغم مرور 3 أشهر على «مذبحة نيوزيلندا»، التي راح ضحيتها 51 مصليا في أبشع جريمة قتل جماعي في مسجدين بكرايست شيرش، دفع محامي القاتل الأسترالي برينتون تارانت، أمام المحكمة العليا أمس (الجمعة)، ببراءة موكله من التّهم الموجهة إليه وعددها 92 تهمة، بينها الإرهاب. وقرر القاضي كاميرون ماندر بدء محاكمته في مايو 2020. ومثل تارانت (29 عاما) أمام المحكمة عبر دائرة تلفزيونية من سجن خاضع لإجراءات أمنية مشددة في أوكلاند. وحضر نحو 80 من أفراد الجالية المسلمة في كرايست شيرش وعشرات من ممثلي الإعلام الجلسة في قاعة المحكمة المكتظة، وجلس كثيرون في غرفة أخرى للمتابعة عبر دائرة تلفزيونية. وأثار قاتل المصلين في يوم جمعة من شهر مارس الماضي غضب واستياء الناجين وأقارب الضحايا عندما ظهر على الشاشة خلال جلسة الاستماع التي أُبلغت المحكمة خلالها بأن لجنة الأطباء النفسيين خلصت إلى أن المتّهم يتمتّع بالأهلية للخضوع للمحاكمة.
وقال محاميه شاين تيت للمحكمة العليا: إنّ موكّله «يدفع ببراءته من كل التّهم»، ما أثار ارتياب الناجين وأقارب الضحايا.
وظهر برنتون الذي يقدم نفسه على أنه مؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض، في جلسة الاستماع المقتضبة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من سجنه مشدّد الحراسة في أوكلاند. وفي 15 مارس، فتح الجزار الأسترالي النار أثناء صلاة الجمعة في اثنين من مساجد كرايست شيرش، وبثّ ما قام به عبر خدمة النقل المباشر على موقع «فيسبوك». وقال مصطفى بوزتاس الذي أصيب في فخذه: «من المحزن جداً أن يكون شخص غير إنساني إلى هذا الحدّ وأن يسلب حياة أبرياء».
وأوضح عبدالعزيز، وهو لاجئ أفغاني، أنه كان يريد فقط رؤية وجه المتهم. فهو من تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود ولاحقه في الخارج، الأمر الذي سمح على الأرجح بإنقاذ أرواح. وقال: «كان يضحك هنا ويعتقد أنه قوي، لكنه لم يكن إلا جباناً عندما تصديت له وغادر راكضاً». وأضاف: «في هذه اللحظة، لم يكن رجلاً بما فيه الكفاية كي يقف أمامي، لكن الآن، يقف هنا مبتسماً».
ومنع القاضي ماندر وسائل الإعلام من التقاط صور أو تصوير فيديوهات لظهور تارانت على الشاشة أثناء الجلسة. في المقابل سمح باستخدام صور التُقطت أثناء جلسة استماع سابقة عُقدت في أبريل.
وقال محاميه شاين تيت للمحكمة العليا: إنّ موكّله «يدفع ببراءته من كل التّهم»، ما أثار ارتياب الناجين وأقارب الضحايا.
وظهر برنتون الذي يقدم نفسه على أنه مؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض، في جلسة الاستماع المقتضبة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من سجنه مشدّد الحراسة في أوكلاند. وفي 15 مارس، فتح الجزار الأسترالي النار أثناء صلاة الجمعة في اثنين من مساجد كرايست شيرش، وبثّ ما قام به عبر خدمة النقل المباشر على موقع «فيسبوك». وقال مصطفى بوزتاس الذي أصيب في فخذه: «من المحزن جداً أن يكون شخص غير إنساني إلى هذا الحدّ وأن يسلب حياة أبرياء».
وأوضح عبدالعزيز، وهو لاجئ أفغاني، أنه كان يريد فقط رؤية وجه المتهم. فهو من تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود ولاحقه في الخارج، الأمر الذي سمح على الأرجح بإنقاذ أرواح. وقال: «كان يضحك هنا ويعتقد أنه قوي، لكنه لم يكن إلا جباناً عندما تصديت له وغادر راكضاً». وأضاف: «في هذه اللحظة، لم يكن رجلاً بما فيه الكفاية كي يقف أمامي، لكن الآن، يقف هنا مبتسماً».
ومنع القاضي ماندر وسائل الإعلام من التقاط صور أو تصوير فيديوهات لظهور تارانت على الشاشة أثناء الجلسة. في المقابل سمح باستخدام صور التُقطت أثناء جلسة استماع سابقة عُقدت في أبريل.