نفى النائب العام السوداني الوليد سيد أحمد محمود أمس (السبت) بحث فض الاعتصام أمام قيادة الجيش في الخرطوم في الاجتماع الذي حضره لمناقشة قضية المتفلتين. وقال: «أوضحنا للمجلس العسكري أنه ليست هنالك مشكلة في تنظيف منطقة كولومبيا، وتم تكليف وكلاء النيابة بمباشرة عملية التنظيف». وأضاف: «لم تتمّ مناقشة فض الاعتصام معنا، بل تمّت مناقشة تنظيف منطقة كولومبيا فقط»، مؤكدا أنه «لم يتمّ إطلاق رصاص في حضور النيابة العامة، وعند سماعنا إطلاق الرصاص انسحبنا، وطلبنا ألا يتم إطلاق الرصاص بأي حال». وهدد النائب العام المكلف بالاستقالة إذا تم التدخل في سلطاته وصلاحياته.
وأعلن النائب العام أن الرئيس «المقتلع» عمر البشير سيحال للمحاكمة الأسبوع القادم بتهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي. وأفاد بأنه تم فتح 41 دعوى جنائية ضد رموز النظام السابق. وأوضح أن ما تحدث عنه المتحدث باسم المجلس الانتقالي عن النتائج تخص لجنة التحقيق العسكرية وليست التي تم تشكيلها من قبل النائب العام. وتابع: «لسنا ضد أحد، ولا ننحاز لطرف دون الآخر ونرفض لجنة تحقيق دولية»، إلا أنه رحب «بأي مشاركة من قوى التغيير في التحقيق الذي ستعلن نتائجه السبت القادم». ولفت إلى أنه كان هناك انحرافات في الخطة التي وضعتها القيادة العسكرية لفض الاعتصام. وأوضح أنه «تم اعتقال ضباط في ما يتصل بعملية فض الاعتصام».
وفيما أعلن المجلس العسكري الانتقالي تأجيل الإعلان عن نتائج التحقيق في عملية فض اعتصام مقر القيادة العامة بالخرطوم، كشف المتحدث باسم لجنة التحقيق العسكرية، العميد حقوقي عبدالرحيم بدرالدين عبدالرحيم، في بيان أمس، ضلوع عدد من الضباط السودانيين في عملية فض الاعتصام دون أوامر من القيادة.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، أن «هناك من يسعى إلى إشعال الفتنة في السودان».
وتعهد في كلمة أمام الجماهير السودانية، أمس، أنه «لن تكون هناك فوضى في السودان»، موضحا أن «التغيير تم بسلاسة ودون إراقة دماء». وشدد على أن المجلس الانتقالي لا يرغب في السيطرة على البلاد، وقال: «لسنا طلاب سلطة، وغير طامعين في الحكم»، كاشفاً أن «المجلس الانتقالي لم يرفض التفاوض مع القوى المدنية على عكس بعض الاتهامات».فيما كشفت وسائل إعلام سودانية، أمس، عزم المجلس العسكري تشكيل حكومة تصريف أعمال خلال أسبوعين، سواء تم الاتفاق مع تحالف المعارضة أم لا، لإدارة المرحلة الانتقالية.
وبعد أكثر من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، يزور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط اليوم (الأحد) الخرطوم للمرة الأولى. وأعلن المتحدث باسم الجامعة السفير محمود عفيفي في بيان أمس، أن أبوالغيط سيلتقي رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالرحمن البرهان، وعدداً من قيادات إعلان قوى الحرية والتغيير وممثلي القوى والحركات السياسية.وأوضح أن «الأمين العام سيحرص على أن يؤكد خلال الزيارة محورية التزام الأطراف السودانية بالمسار السلمي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في السودان الذي يتطلع إليه أبناء الشعب السوداني، في إطار سياق وطني خالص، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم أو تأجيج الموقف وتصعيده».
وأعلن النائب العام أن الرئيس «المقتلع» عمر البشير سيحال للمحاكمة الأسبوع القادم بتهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي. وأفاد بأنه تم فتح 41 دعوى جنائية ضد رموز النظام السابق. وأوضح أن ما تحدث عنه المتحدث باسم المجلس الانتقالي عن النتائج تخص لجنة التحقيق العسكرية وليست التي تم تشكيلها من قبل النائب العام. وتابع: «لسنا ضد أحد، ولا ننحاز لطرف دون الآخر ونرفض لجنة تحقيق دولية»، إلا أنه رحب «بأي مشاركة من قوى التغيير في التحقيق الذي ستعلن نتائجه السبت القادم». ولفت إلى أنه كان هناك انحرافات في الخطة التي وضعتها القيادة العسكرية لفض الاعتصام. وأوضح أنه «تم اعتقال ضباط في ما يتصل بعملية فض الاعتصام».
وفيما أعلن المجلس العسكري الانتقالي تأجيل الإعلان عن نتائج التحقيق في عملية فض اعتصام مقر القيادة العامة بالخرطوم، كشف المتحدث باسم لجنة التحقيق العسكرية، العميد حقوقي عبدالرحيم بدرالدين عبدالرحيم، في بيان أمس، ضلوع عدد من الضباط السودانيين في عملية فض الاعتصام دون أوامر من القيادة.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، أن «هناك من يسعى إلى إشعال الفتنة في السودان».
وتعهد في كلمة أمام الجماهير السودانية، أمس، أنه «لن تكون هناك فوضى في السودان»، موضحا أن «التغيير تم بسلاسة ودون إراقة دماء». وشدد على أن المجلس الانتقالي لا يرغب في السيطرة على البلاد، وقال: «لسنا طلاب سلطة، وغير طامعين في الحكم»، كاشفاً أن «المجلس الانتقالي لم يرفض التفاوض مع القوى المدنية على عكس بعض الاتهامات».فيما كشفت وسائل إعلام سودانية، أمس، عزم المجلس العسكري تشكيل حكومة تصريف أعمال خلال أسبوعين، سواء تم الاتفاق مع تحالف المعارضة أم لا، لإدارة المرحلة الانتقالية.
وبعد أكثر من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، يزور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط اليوم (الأحد) الخرطوم للمرة الأولى. وأعلن المتحدث باسم الجامعة السفير محمود عفيفي في بيان أمس، أن أبوالغيط سيلتقي رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبدالرحمن البرهان، وعدداً من قيادات إعلان قوى الحرية والتغيير وممثلي القوى والحركات السياسية.وأوضح أن «الأمين العام سيحرص على أن يؤكد خلال الزيارة محورية التزام الأطراف السودانية بالمسار السلمي لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في السودان الذي يتطلع إليه أبناء الشعب السوداني، في إطار سياق وطني خالص، وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم أو تأجيج الموقف وتصعيده».