شدد القيادي السابق في جماعة «الإخوان» طارق البشبيشي، على أهمية قرار محكمة التمييز الأردنية بحل جماعة الإخوان وحظر نشاطها، مؤكداً أن ذلك يأتى فى إطار خطر تلك العناصر الإرهابية على الأمن العربى. واعتبر أن القرار سبقته العديد من الدول العربية سواء فى المملكة ومصر والإمارات وليبيا والبحرين وموريتانيا، واتجاه إلى تصنيفها في تونس والجزائر والسودان، وهو ما يفتح الطريق لتفكيكها عالمياً بداية من القرار الأمريكي المرتقب الذي سيستند إلى القرارات العربية، في تطبيق ما أعلنت عنه بتصنيفهم كجماعة إرهابية.
وأوضح البشبيشى لـ«عكاظ» أن هناك اتجاهاً غربياً ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وحظر شعاراتها وأنشطتها، وربما يتطور لإدراجها على قائمة التنظيمات الإرهابية لدورها فى العديد من العمليات الإرهابية عربياً ودولياً. وأضاف أن تصنيف الإخوان في عدد من العواصم العربية خطوة جيدة، بهدف غلق مسارات غسل الأموال المرتبطة بالتمويل الإرهابي، مؤكدا أن الدول الأوروبية والمجتمع الدولي يدركون حجم الخطر الذي تشكله جماعات الإرهاب على أمن واستقرار السلام العالمي.
ولفت إلى أن مصر خاضت وما زالت حربا شرسة ضد إرهاب الإخوان، مؤكدا أن تكاتف الدول العربية سيؤدي إلى حصار الإرهاب خصوصاً بعد مقاطعة الدول الممولة لهم، ونجاحها في تقليل منابع التمويل التي كانت تساند تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها.
وأوضح البشبيشى لـ«عكاظ» أن هناك اتجاهاً غربياً ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وحظر شعاراتها وأنشطتها، وربما يتطور لإدراجها على قائمة التنظيمات الإرهابية لدورها فى العديد من العمليات الإرهابية عربياً ودولياً. وأضاف أن تصنيف الإخوان في عدد من العواصم العربية خطوة جيدة، بهدف غلق مسارات غسل الأموال المرتبطة بالتمويل الإرهابي، مؤكدا أن الدول الأوروبية والمجتمع الدولي يدركون حجم الخطر الذي تشكله جماعات الإرهاب على أمن واستقرار السلام العالمي.
ولفت إلى أن مصر خاضت وما زالت حربا شرسة ضد إرهاب الإخوان، مؤكدا أن تكاتف الدول العربية سيؤدي إلى حصار الإرهاب خصوصاً بعد مقاطعة الدول الممولة لهم، ونجاحها في تقليل منابع التمويل التي كانت تساند تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها.