أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس (الأحد)، أن مهمة الجيش السوداني الحفاظ على أمن البلاد، مشددا على أن فض اعتصام القيادة العامة «فخ والمقصود به قوات الدعم السريع»، لافتا إلى أن الجميع يعمل ما في وسعه من أجل حماية الوطن والشعب، مقدما كل الشكر للدول الشقيقة التي وقفت ودعمت السودان في أزمته.
وأضاف «حميدتي»، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن المجلس العسكري على استعداد لتشكيل حكومة تكنوقراط، مشددا على أن الشعب من حقه إجراء انتخابات نزيهة، وقال: «هدفنا لم شمل الشعب ومحاربة الفتنة ودعاة الفوضى، مهمتنا الحفاظ على أمن البلاد، ولسنا مختلفين مع قوى الثورة».
وأفاد أن المجلس جاهز لتسليم السلطة لحكومة تشمل جميع أطياف الشعب السوداني، موضحا أن الوضع الأمني في السودان مستقر ونحن شركاء حقيقيون في الثورة السودانية، كما أشار إلى ضرورة أن يتحمل الشعب السوداني المسؤولية مع جيشه لحماية البلاد، من أجل التغيير الحقيقي دون أي انحراف عن المسار الصحيح والخروج منها إلى بر الأمان.
وتابع: «ليس لأحد الأطراف أن ينفرد برأيه، وعلينا أن نتوافق جميعا على ما فيه مصلحة بلدنا»، متعهدا بعدم خذلان الشعب السوداني وأسر الشهداء، ووعد أيضا بمحاسبة كل من ارتكب خيانة وتآمر على البلاد، قائلا: «نريد أن تظل الثورة حقيقية تهدف للتغيير الفعلي لا لخدمة المصالح الشخصية».
يذكر أن النائب العام في السودان الوليد سيد أحمد محمود شكل الأسبوع الماضي لجنة للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم. وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان قد أعرب أخيرا عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في الخرطوم جراء محاولة بعض المطلوبين أمنيا اختراق اعتصام عند مقر القيادة، مؤكدا حرصه التام على أمن الوطن وسلامة السودانيين.
وأضاف «حميدتي»، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن المجلس العسكري على استعداد لتشكيل حكومة تكنوقراط، مشددا على أن الشعب من حقه إجراء انتخابات نزيهة، وقال: «هدفنا لم شمل الشعب ومحاربة الفتنة ودعاة الفوضى، مهمتنا الحفاظ على أمن البلاد، ولسنا مختلفين مع قوى الثورة».
وأفاد أن المجلس جاهز لتسليم السلطة لحكومة تشمل جميع أطياف الشعب السوداني، موضحا أن الوضع الأمني في السودان مستقر ونحن شركاء حقيقيون في الثورة السودانية، كما أشار إلى ضرورة أن يتحمل الشعب السوداني المسؤولية مع جيشه لحماية البلاد، من أجل التغيير الحقيقي دون أي انحراف عن المسار الصحيح والخروج منها إلى بر الأمان.
وتابع: «ليس لأحد الأطراف أن ينفرد برأيه، وعلينا أن نتوافق جميعا على ما فيه مصلحة بلدنا»، متعهدا بعدم خذلان الشعب السوداني وأسر الشهداء، ووعد أيضا بمحاسبة كل من ارتكب خيانة وتآمر على البلاد، قائلا: «نريد أن تظل الثورة حقيقية تهدف للتغيير الفعلي لا لخدمة المصالح الشخصية».
يذكر أن النائب العام في السودان الوليد سيد أحمد محمود شكل الأسبوع الماضي لجنة للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم. وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان قد أعرب أخيرا عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في الخرطوم جراء محاولة بعض المطلوبين أمنيا اختراق اعتصام عند مقر القيادة، مؤكدا حرصه التام على أمن الوطن وسلامة السودانيين.