كشف النائب العام المصري أن النيابة العامة تلقت عصر اليوم (الاثنين) إخطارا بوفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي أثناء حضوره جلسة المحاكمة، إذ إنه أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفى الحديث، فسمحت له المحكمة بذلك حيث تحدث لمدة 5 دقائق وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وأضاف النائب العام في بيان له اليوم، أنه أثناء وجود محمد مرسي وباقي المتهمين بداخل القفص، سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى، وتبينت وفاته، وبتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المتوفى وجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية، وأن حدقتي العينين متسعتان وغير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية، وقد حضر للمستشفى متوفى في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساء، وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفى.
وأمر النائب العام بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة بنيابة أمن الدولة العليا ونيابة جنوب القاهرة الكلية لإجراء المناظرة لجثة المتوفى والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحكمة وقفص المتهمين، وسماع أقوال الموجودين معه في ذلك الوقت، كما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بعلاج المتوفى، وندب لجنة عليا من الطب الشرعي برئاسة كبير الأطباء الشرعيين ومدير إدارة الطب الشرعي لإعداد تقرير طب شرعي بأسباب الوفاة تمهيدا للتصريح بالدفن، وستوالي النيابة العامة إصدار البيانات في هذا الخصوص في حينه.