قال نائب رئيس المجلس العسكري في السودان محمد حمدان دقلو، إن السودان لا يتحمل تأخيرا لحل الأزمة التي يمر بها، لافتا إلى دور سلطات الإدارات الأهلية في كل ولاية.وأوضح في خطاب له أمس (الثلاثاء)، أن الجيش قابل ممثلين «عن كل ألوان الطيف في الشعب السوداني»، ويقبل بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة لإدارة شؤون البلاد، داعيا ما وصفها بـ«الأحزاب العريقة» إلى تحمل المسؤولية وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الضيقة، قائلا: «نريد حكومة سريعة، ونريد حلا سودانيا – سودانيا، والبلاد لا تتحمل تأخيرا للحل بعد الآن».
وسلط الضوء على الإدارة الأهلية، قائلا إنه يجب إعادة السلطة إليها «بعد تنظيمها»، متعهدا بالتحاور مع الإدارات الأهلية في كل ولاية لبحث رؤيتها لحل الأزمة في السودان، مضيفاً «نريد محاربة الفتنة والشائعات التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان». وجدد التأكيد على أن مهمة الجيش حماية البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة، وأضاف: «نحن كمجلس عسكري بعيدون عن السياسة ومهمتنا الوصول إلى الانتخابات».
من جهته، جدد زعيم حزب الأمة الصادق المهدي (الإثنين)، دعوته إلى تجميع كل المبادرات التي تنشط في الساحة، للتقريب والتوفيق بين الأطراف للخروج برأي موحد حول الفترة الانتقالية، وتحقيق المصالحة الوطنية والوصول لاتفاق .وأكد خلال لقائه رئيس مبادرة التيار المهني الحر حسين الضو الحاج، بحضور منسق الاتصال السياسي بالمبادرة نصر الدين إلياس، أهمية تشكيل كيان واحد من كافة المبادرات ليكون الوسيط الوطني الرئيسي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
فيما أوضح رئيس مبادرة التيار المهني الحر حسين الضو لوكالة السودان للأنباء، أن اللقاء بحث ترتيبات الفترة الانتقالية، وإمكانية عقد مائدة مستديرة لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، مؤكداً دعم المهدي للمبادرة ومشاركته في مؤتمر المائدة المستديرة، وقال إنها تعتبر فكرة يمكن من خلالها تقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وأوضح الضو أن المهدي أشار إلى وجود مبادرات وطنية وأجنبية عدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وسلط الضوء على الإدارة الأهلية، قائلا إنه يجب إعادة السلطة إليها «بعد تنظيمها»، متعهدا بالتحاور مع الإدارات الأهلية في كل ولاية لبحث رؤيتها لحل الأزمة في السودان، مضيفاً «نريد محاربة الفتنة والشائعات التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان». وجدد التأكيد على أن مهمة الجيش حماية البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة، وأضاف: «نحن كمجلس عسكري بعيدون عن السياسة ومهمتنا الوصول إلى الانتخابات».
من جهته، جدد زعيم حزب الأمة الصادق المهدي (الإثنين)، دعوته إلى تجميع كل المبادرات التي تنشط في الساحة، للتقريب والتوفيق بين الأطراف للخروج برأي موحد حول الفترة الانتقالية، وتحقيق المصالحة الوطنية والوصول لاتفاق .وأكد خلال لقائه رئيس مبادرة التيار المهني الحر حسين الضو الحاج، بحضور منسق الاتصال السياسي بالمبادرة نصر الدين إلياس، أهمية تشكيل كيان واحد من كافة المبادرات ليكون الوسيط الوطني الرئيسي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.
فيما أوضح رئيس مبادرة التيار المهني الحر حسين الضو لوكالة السودان للأنباء، أن اللقاء بحث ترتيبات الفترة الانتقالية، وإمكانية عقد مائدة مستديرة لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، مؤكداً دعم المهدي للمبادرة ومشاركته في مؤتمر المائدة المستديرة، وقال إنها تعتبر فكرة يمكن من خلالها تقريب وجهات النظر بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وأوضح الضو أن المهدي أشار إلى وجود مبادرات وطنية وأجنبية عدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.