أعلن مسؤول أمريكي أمس (الخميس) عن ضلوع إيران في إسقاط طائرة مسيرة في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز بصاروخ سطح جو إيراني، موضحاً أن الطائرة المسيرة تابعة للبحرية الأمريكية ومن طراز «إم.كيو- 4 سي ترايتون».
وقالت وكالة «سباه نيوز»، الذراع الإعلامية للحرس الحرس الثوري الإيراني، إن الحرس أسقط طائرة «تجسس» أمريكية مسيرة في إقليم هرمزجان، مدعية أن الطائرة المسيرة أسقطت عندما دخلت المجال الجوي الإيراني، بالقرب من منطقة كوموبارك في الجنوب.
وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إسقاط طائرة الدرون الأمريكية «رسالة واضحة لأمريكا»، موضحاً أن طهران سترد بقوة على ما اعتبره بأنه عدوان على حدودها، فيما نفى الجيش الأمريكي تحليق أي طائرة في المجال الإيراني، حيث أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان، «لم تكن هناك أي طائرة أمريكية تعمل في المجال الجوي الإيراني».
وكان الجيش الأمريكي قد أكد منذ أيام محاولة من جانب إيران لإسقاط طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي، كما أكد إسقاط واحدة في السادس من يونيو من قبل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، عبر تغريدة له على موقع "تويتر" لا تخلو من تهديد، "ارتكبت إيران خطأ جسيماً"، بعد تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الإيرانية استهدفت وأسقطت طائرة استطلاع أمريكية مسيرة في المجال الدولي في الخليج.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لجوء أمريكي محتمل الى استخدام القوة ضد إيران، معتبرا أن ذلك سيكون "كارثة" على المنطقة وسيؤدي إلى اشتعال موجة عنف واسعة.
وتزايدت المخاوف من حدوث مواجهة عسكرية بعد إسقاط الطائرة، والهجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي، وأربع ناقلات أخرى قبالة سواحل الإمارات في 12 مايو، قرب مضيق هرمز.
وفي سياق متصل، أجرى مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات أمس، في طهران حول سبل التهدئة في منطقة الشرق الأوسط. كما يتوقع أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك، جولة في الشرق الأوسط لمناقشة التهديدات الإيرانية، بعد أن أشار في وقت سابق إلى أن طهران تقف خلف الهجمات في الخليج العربي، في حين أعلن البيت الأبيض أمس، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون سيتوجه نهاية الأسبوع إلى إسرائيل حيث يجري لقاءات محورها "الأمن الإقليمي"، وذلك مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت وكالة «سباه نيوز»، الذراع الإعلامية للحرس الحرس الثوري الإيراني، إن الحرس أسقط طائرة «تجسس» أمريكية مسيرة في إقليم هرمزجان، مدعية أن الطائرة المسيرة أسقطت عندما دخلت المجال الجوي الإيراني، بالقرب من منطقة كوموبارك في الجنوب.
وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إسقاط طائرة الدرون الأمريكية «رسالة واضحة لأمريكا»، موضحاً أن طهران سترد بقوة على ما اعتبره بأنه عدوان على حدودها، فيما نفى الجيش الأمريكي تحليق أي طائرة في المجال الإيراني، حيث أكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان، «لم تكن هناك أي طائرة أمريكية تعمل في المجال الجوي الإيراني».
وكان الجيش الأمريكي قد أكد منذ أيام محاولة من جانب إيران لإسقاط طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي، كما أكد إسقاط واحدة في السادس من يونيو من قبل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، عبر تغريدة له على موقع "تويتر" لا تخلو من تهديد، "ارتكبت إيران خطأ جسيماً"، بعد تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الإيرانية استهدفت وأسقطت طائرة استطلاع أمريكية مسيرة في المجال الدولي في الخليج.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من لجوء أمريكي محتمل الى استخدام القوة ضد إيران، معتبرا أن ذلك سيكون "كارثة" على المنطقة وسيؤدي إلى اشتعال موجة عنف واسعة.
وتزايدت المخاوف من حدوث مواجهة عسكرية بعد إسقاط الطائرة، والهجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي، وأربع ناقلات أخرى قبالة سواحل الإمارات في 12 مايو، قرب مضيق هرمز.
وفي سياق متصل، أجرى مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات أمس، في طهران حول سبل التهدئة في منطقة الشرق الأوسط. كما يتوقع أن يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك، جولة في الشرق الأوسط لمناقشة التهديدات الإيرانية، بعد أن أشار في وقت سابق إلى أن طهران تقف خلف الهجمات في الخليج العربي، في حين أعلن البيت الأبيض أمس، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون سيتوجه نهاية الأسبوع إلى إسرائيل حيث يجري لقاءات محورها "الأمن الإقليمي"، وذلك مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.