قال الدكتور محمد عبد القادر المتخصص في الشئون التركية بمركز دراسات الأهرام، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيلجأ إلى تزوير الانتخابات البلدية المقررة في إسطنبول غداً (الأحد) بناء على قرار قضائي بإعادة الانتخابات التي فاز بها مرشح الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول في مارس الماضي، إلا أن الحزب الحاكم أبى الاعتراف بالهزيمة، ويأتى ذلك استمرارًا للنهج الذى يقوم به الرئيس التركي لكبت المعارضة داخل بلاده، ومحاولة إقصائهم من المشهد التركي، وهو ما يعد انتكاسة للحزب الحاكم «العدالة التنمية».
وأشارعبد القادر لـ «عكاظ» إلى أن إعادة انتخابات البلدية التركية كشفت عوار نظام أردوغان، ووضعته فى مأزق شديد لم يتوقعه النظام التركي، حيث أدت إلى زيادة أسهم المعارضة فى الشارع التركي طوال الفترة الماضية بعدما اغتصب حقوق المعارضة، وقام بتأميم المشهد التركي لصالح حزبه العدالة والتنمية، لافتاً أن أردوغان سيواصل ممارسته «غير الديمقراطية» من أجل فوز حزبه خلال إعادة الانتخابات البلدية المقررة خلال الساعات القادمة، مشدداً أن أردوغان يسعى إلى تأزم الانتخابات المنتظرة لصالحه للسيطرة على البلاد، متوقعاً حدوث ثورة شعبية ستقودها المعارضة فى ظل إصراره على مواصلة قمع الشعب. ويرى المتخصص فى الشأن التركي،أن إصرار حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان بإعادة الانتخابات في إسطنبول، يعود لأهمية المدينة سياسياً واستراتيجياً واقتصادياً، فهي بوابة مهمة على أوروبا، وتعد مركزًا حيويًا في حركة الأموال وكذلك الطاقة الدولية، وهناك مقولة تؤكد أن «من لا يدير إسطنبول لا قبل له بأن يدير تركيا» كما أن المدينة تمثل مصدر قوة لأردوغان وثروته الشخصية وعائلته.
وأشارعبد القادر لـ «عكاظ» إلى أن إعادة انتخابات البلدية التركية كشفت عوار نظام أردوغان، ووضعته فى مأزق شديد لم يتوقعه النظام التركي، حيث أدت إلى زيادة أسهم المعارضة فى الشارع التركي طوال الفترة الماضية بعدما اغتصب حقوق المعارضة، وقام بتأميم المشهد التركي لصالح حزبه العدالة والتنمية، لافتاً أن أردوغان سيواصل ممارسته «غير الديمقراطية» من أجل فوز حزبه خلال إعادة الانتخابات البلدية المقررة خلال الساعات القادمة، مشدداً أن أردوغان يسعى إلى تأزم الانتخابات المنتظرة لصالحه للسيطرة على البلاد، متوقعاً حدوث ثورة شعبية ستقودها المعارضة فى ظل إصراره على مواصلة قمع الشعب. ويرى المتخصص فى الشأن التركي،أن إصرار حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان بإعادة الانتخابات في إسطنبول، يعود لأهمية المدينة سياسياً واستراتيجياً واقتصادياً، فهي بوابة مهمة على أوروبا، وتعد مركزًا حيويًا في حركة الأموال وكذلك الطاقة الدولية، وهناك مقولة تؤكد أن «من لا يدير إسطنبول لا قبل له بأن يدير تركيا» كما أن المدينة تمثل مصدر قوة لأردوغان وثروته الشخصية وعائلته.