فيما يحاول رئيس حزب «التوحيد العربي» اللبناني وئام وهاب «تصفية حسابات» مع حزب أو دولة حسب تصريح النائب اللبناني نهاد المشنوق، شدد المشنوق في بيان صدر من مكتبه الإعلامي أنه لم ولن يكون موفداً لأي دولة، مشيراً إلى انه لم يحمل للسيد وئام وهاب أي عرض من أي نوع من أي جهة أو دولة في الماضي وفي الحاضر وبالتأكيد ليس في المستقبل.
وكان رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، أكد في حديث تلفزيوني، رفضه استهداف السعودية أو أن تستهدف تركيا لأي دولة عربية بحجم السعودية أو مصر، لافتاً إلى أنه لا يثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة الفاسدة.
ورداً على سؤال حول مواقفه المدافعة عن السعودية في الآونة الأخيرة، شدد وهاب على أنه لم يقبض مقابل ذلك ولا يريد أن يقبض، معتبراً إتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالوقوف وراء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي «تركيبة» لتركيع الرياض، مشيراً إلى أن ما يقوم به محمد بن سلمان سيحدث انقلاب في المنطقة.