-A +A
وكالات (الخرطوم)
أعلن قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، اليوم (السبت)، قبولهم إنشاء هيئة تتكوّن من غالبية مدنية وتدير المرحلة الانتقالية، وفق الصيغة التي اقترحها الوسيط الإثيوبي.

وتقترح الخطة إنشاء الهيئة من 15 عضواً، يتوزعون بين 8 مدنيين و7 عسكريين، حسب ممثلي الحركة الاحتجاجية.


وقال القيادي في الحركة الاحتجاجية بابكر فيصل في تصريح مقتضب للصحفيين «موافقتنا على المقترح بمثابة خطوة كبيرة ستضع البلاد على المسار الصحيح لإطلاق المرحلة الانتقالية التي ستقود إلى ديمووقراطية مستدامة».

وسيمثّل سبعة من أصل ثمانية مدنيين تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

وكان التحالف أعلن في بيان، صدر في وقتٍ متأخر (الجمعة)، أنه تسلّم الوثيقة من الوسيط الإثيوبي، وأشار إلى أنّها تمثّل «مقترحاً لوثيقة اتفاق إعلان مبادئ حول الترتيبات الانتقالية».

وأكد التحالف أن وثيقة الوسيط تقوم على «حصيلة مشاوراته معنا ومع المجلس العسكري».