هاجمت مليشيا الحوثي الانقلابية القادمة من صعدة خلال الـ24 ساعة الماضية، مزارع المدنيين في مديرية بني حشيش (شرقي صنعاء) واستولت عليها بسبب رفض مشايخ القبائل الدفع بأبنائهم للتجنيد في صفوف الحوثيين ورفضهم دفع إتاوات مالية تحت زعم «المجهود الحربي».
وقال مصدر قبلي في صنعاء لـ«عكاظ»: بعد رفضنا تجنيد أطفالنا استقدمت المليشيات عددا من المسلحين من صعدة ومشرفين جددا وداهمت المنازل واستولت على المزارع واعتقلت أبناءنا الذين كانوا يعملون ضمن المليشيات في تأمين مناطقنا. وأضاف أن المليشيات ليس هدفها التجنيد بل السطو على المزارع والممتلكات.
وحتى اللحظة تشهد منطقة صرف (شرقي العاصمة صنعاء) مواجهات بين مليشيات الحوثي الانقلابية وقبائل بني حشيش بعد اقتحام مليشيات الحوثي قرى المديرية بهدف السيطرة على أراض ومزارع واسعة لأبناء القبائل.
وأكد أن مديرية بني حشيش تشهد غليانا كبيرا في أوساط القبائل، لافتا إلى أن مشايخ القبائل دعوا إلى اجتماع طارئ لتدارس الموقف واتخاذ القرار المناسب، متسائلين: «متى ستحرك الشرعية قواتها في مديرية نهم للوصول إلى مناطقهم». فيما تحدثت مصادر مطلعة عن وجود صراع مصالح بين قيادة المليشيا وعدم سيطرة من قبل الإرهابي عبدالملك الحوثي على كبار قادته.
من جهة أخرى، تحتجز المليشيات الحوثية 4 شاحنات إغاثة محملة بمحاليل خاصة بمركز الغسيل الكلوي لمستشفى محافظة إب في المدخل الجنوبي للمدينة، وسط تحذيرات من تحول تلك المحاليل إلى سموم جراء تعرضها للشمس. وقال مصدر محلي إن شاحنات دوائية إغاثية قادمة من عدن يرجح أنها تابعة لمنظمة الصحة العالمية مرسلة لمركز الغسيل الكلوي التابع لهيئة مستشفى الثورة بمدينة إب تحتجزها المليشيا في أحد الأحواش بمنطقة الميتم منذ أسبوع ولم يتم الإفراج عنها، لافتا إلى أن المليشيا تطالب بمبالغ مالية كبيرة.
وقال مصدر قبلي في صنعاء لـ«عكاظ»: بعد رفضنا تجنيد أطفالنا استقدمت المليشيات عددا من المسلحين من صعدة ومشرفين جددا وداهمت المنازل واستولت على المزارع واعتقلت أبناءنا الذين كانوا يعملون ضمن المليشيات في تأمين مناطقنا. وأضاف أن المليشيات ليس هدفها التجنيد بل السطو على المزارع والممتلكات.
وحتى اللحظة تشهد منطقة صرف (شرقي العاصمة صنعاء) مواجهات بين مليشيات الحوثي الانقلابية وقبائل بني حشيش بعد اقتحام مليشيات الحوثي قرى المديرية بهدف السيطرة على أراض ومزارع واسعة لأبناء القبائل.
وأكد أن مديرية بني حشيش تشهد غليانا كبيرا في أوساط القبائل، لافتا إلى أن مشايخ القبائل دعوا إلى اجتماع طارئ لتدارس الموقف واتخاذ القرار المناسب، متسائلين: «متى ستحرك الشرعية قواتها في مديرية نهم للوصول إلى مناطقهم». فيما تحدثت مصادر مطلعة عن وجود صراع مصالح بين قيادة المليشيا وعدم سيطرة من قبل الإرهابي عبدالملك الحوثي على كبار قادته.
من جهة أخرى، تحتجز المليشيات الحوثية 4 شاحنات إغاثة محملة بمحاليل خاصة بمركز الغسيل الكلوي لمستشفى محافظة إب في المدخل الجنوبي للمدينة، وسط تحذيرات من تحول تلك المحاليل إلى سموم جراء تعرضها للشمس. وقال مصدر محلي إن شاحنات دوائية إغاثية قادمة من عدن يرجح أنها تابعة لمنظمة الصحة العالمية مرسلة لمركز الغسيل الكلوي التابع لهيئة مستشفى الثورة بمدينة إب تحتجزها المليشيا في أحد الأحواش بمنطقة الميتم منذ أسبوع ولم يتم الإفراج عنها، لافتا إلى أن المليشيا تطالب بمبالغ مالية كبيرة.