حسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجدل بشأن الانتقام من إيران، ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة (الخميس)، وكشف أنه لم يتراجع عن الضربة العسكرية أبدا، لكنه أرجأها فقط. وقال ترمب في تغريدة عبر «تويتر» أمس (الأحد) «لم أتراجع عن الضربة العسكرية أبداً. الناس يتناولون المعلومات بطريقة غير دقيقة. فقط قمت بتأجيل الضربة في الوقت الحالي». وأضاف لبرنامج «واجه الصحافة» على قناة «إن.بي.سي» أمس (الأحد): «أعتقد أن إيران تريد التفاوض وإبرام صفقة نووية.. لن يكون بوسعهم امتلاك سلاح نووي. ولا أعتقد أنهم يحبذون الوضع الذي هم فيه حاليا. اقتصادهم متعثر تماما». ومن المنتظر أن تعلن واشنطن اليوم (الإثنين)عقوبات قاسية جديدة على نظام الملالي.
وبعد أقل من 24 ساعة على إعلان الرئيس الأمريكي أن «الخيار العسكري» لا يزال مطروحا على الطاولة، حذر مستشار الأمن القومي جون بولتون أمس (الأحد)، إيران من إساءة تفسير قرار تأجيل «الضربة الانتقامية» في اللحظة الأخيرة على أنه «ضعف». وقال «يجب ألا تخطئ إيران أو أي جهة أخرى معادية باعتبار التعقل وضبط النفس ضعفا»، مضيفا «جيشنا أعيد بناؤه وهو جاهز للانطلاق».
وأكد بولتون أن تهديدات طهران وسعيها لامتلاك سلاح نووي «تجاوز الحدود» بعد الاتفاق النووي. ولفت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن تهديدات الأمن العالمي في الشرق الأوسط والعالم ارتفعت بسبب إيران. واتهم نظام الملالي بالمضي قدما في دعم المليشيات في سورية والعراق ولبنان واليمن وأفغانستان.
فيما كشف وزير الخارجية مايك بومبيو، خطة بلاده للتعامل مع إيران، وقال إن ترمب لم يرسل رسالة عبر سلطنة عُمان إلى طهران، يدعوها لإجراء محادثات. وأضاف: «أوضحنا موقفنا ونحن على استعداد للتدخل عندما يحين الوقت». ولفت في تغريدات أمس، إلى أن بلاده تأكدت أن إيران أسقطت طائرة أمريكية في الفضاء الدولي، وأكد أن واشنطن لم تجل أفرادا من قاعدة جوية لها في العراق. وأضاف: «إن القرارات التي اتخذناها رداً على هجمات إيران المتهورة كانت لحماية مواطنينا ومصالحنا في جميع أنحاء العالم». واعتبر أن النظام الإيراني سيصل إلى الطريق الصحيح مع أمريكا عندما يتخلى عن العنف، ويقابل الدبلوماسية بمثلها، وحتى ذلك الحين، ستقوم أمريكا بتعزيز إجراءاتها ضد إيران بتشديد العقوبات عليها، وعزلها سياسيا.
وكان ترمب، قد وافق على هجوم سيبراني أدى إلى تعطيل أنظمة الكمبيوتر الإيرانية المستخدمة في إطلاق صواريخ وقذائف، رغم أنه تراجع عن ضربة عسكرية بحسب صحيفة «واشنطن بوست». ووفقاً للصحيفة فقد كانت «الضربات الإلكترونية»، التي شنها (الخميس) أفراد من قيادة القوات السيبرانية الأمريكية، «يُشتغل عليها» منذ أسابيع إن لم يكن منذ شهور.
وفي انتهاك جديد لالتزاماتها، قال رئيس المجلس الإستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، کمال خرازي، إن بلاده قد تقلص بشكل أكبر التزامها بالاتفاق النووي قريبا ما لم توفر لها الدول الأوروبية الحماية من العقوبات عبر آلية للتجارة. وقد فشلت المباحثات التي أجراها وزير الدولة البريطاني المكلف بملف الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في طهران أمس. وعبر خرازي، عن خيبته عقب اللقاء واصفا المحادثات بأنها «تكرار» لما طرح سابقا. وقال وزير الخارجية الإيراني السابق خرازي، إن موريسون اكتفى بطرح «نقاط معتادة»، لافتا إلى أنه قال خلال اللقاء إن «الآلية المالية الأوروبية (إنستكس) ستنفذ قريبا، وإن لندن تدعم الاتفاق النووي، لكن لدينا مشاكل مع الولايات المتحدة». فيما زعم القائد في الجيش الإيراني الجنرال غلام علي رشيد، أمس، من أن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن نطاق السيطرة، ولن تتمكن أي دولة من التحكم في نطاقه وتوقيته.
وبعد أقل من 24 ساعة على إعلان الرئيس الأمريكي أن «الخيار العسكري» لا يزال مطروحا على الطاولة، حذر مستشار الأمن القومي جون بولتون أمس (الأحد)، إيران من إساءة تفسير قرار تأجيل «الضربة الانتقامية» في اللحظة الأخيرة على أنه «ضعف». وقال «يجب ألا تخطئ إيران أو أي جهة أخرى معادية باعتبار التعقل وضبط النفس ضعفا»، مضيفا «جيشنا أعيد بناؤه وهو جاهز للانطلاق».
وأكد بولتون أن تهديدات طهران وسعيها لامتلاك سلاح نووي «تجاوز الحدود» بعد الاتفاق النووي. ولفت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن تهديدات الأمن العالمي في الشرق الأوسط والعالم ارتفعت بسبب إيران. واتهم نظام الملالي بالمضي قدما في دعم المليشيات في سورية والعراق ولبنان واليمن وأفغانستان.
فيما كشف وزير الخارجية مايك بومبيو، خطة بلاده للتعامل مع إيران، وقال إن ترمب لم يرسل رسالة عبر سلطنة عُمان إلى طهران، يدعوها لإجراء محادثات. وأضاف: «أوضحنا موقفنا ونحن على استعداد للتدخل عندما يحين الوقت». ولفت في تغريدات أمس، إلى أن بلاده تأكدت أن إيران أسقطت طائرة أمريكية في الفضاء الدولي، وأكد أن واشنطن لم تجل أفرادا من قاعدة جوية لها في العراق. وأضاف: «إن القرارات التي اتخذناها رداً على هجمات إيران المتهورة كانت لحماية مواطنينا ومصالحنا في جميع أنحاء العالم». واعتبر أن النظام الإيراني سيصل إلى الطريق الصحيح مع أمريكا عندما يتخلى عن العنف، ويقابل الدبلوماسية بمثلها، وحتى ذلك الحين، ستقوم أمريكا بتعزيز إجراءاتها ضد إيران بتشديد العقوبات عليها، وعزلها سياسيا.
وكان ترمب، قد وافق على هجوم سيبراني أدى إلى تعطيل أنظمة الكمبيوتر الإيرانية المستخدمة في إطلاق صواريخ وقذائف، رغم أنه تراجع عن ضربة عسكرية بحسب صحيفة «واشنطن بوست». ووفقاً للصحيفة فقد كانت «الضربات الإلكترونية»، التي شنها (الخميس) أفراد من قيادة القوات السيبرانية الأمريكية، «يُشتغل عليها» منذ أسابيع إن لم يكن منذ شهور.
وفي انتهاك جديد لالتزاماتها، قال رئيس المجلس الإستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، کمال خرازي، إن بلاده قد تقلص بشكل أكبر التزامها بالاتفاق النووي قريبا ما لم توفر لها الدول الأوروبية الحماية من العقوبات عبر آلية للتجارة. وقد فشلت المباحثات التي أجراها وزير الدولة البريطاني المكلف بملف الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في طهران أمس. وعبر خرازي، عن خيبته عقب اللقاء واصفا المحادثات بأنها «تكرار» لما طرح سابقا. وقال وزير الخارجية الإيراني السابق خرازي، إن موريسون اكتفى بطرح «نقاط معتادة»، لافتا إلى أنه قال خلال اللقاء إن «الآلية المالية الأوروبية (إنستكس) ستنفذ قريبا، وإن لندن تدعم الاتفاق النووي، لكن لدينا مشاكل مع الولايات المتحدة». فيما زعم القائد في الجيش الإيراني الجنرال غلام علي رشيد، أمس، من أن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن نطاق السيطرة، ولن تتمكن أي دولة من التحكم في نطاقه وتوقيته.