جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التأكيد على منع إيران من تمويل الإرهاب وحيازة السلاح النووي، وقال في تغريدة أمس (الاثنين): ما نطلبه من طهران سهل جداً، لا أسلحة نووية ولا مزيد من رعاية الإرهاب. وطالب الدول أن تحمي ناقلاتها النفطية في الشرق الأوسط بما في ذلك الصين واليابان .فيما حذرت بريطانيا من حرب «عرضية» بين واشنطن وطهران، بدت إيران مرتبكة بين التهديد والمهادنة، وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك أمس، أن العقوبات أجبرت نظام الملالي على خفض إنفاقه العسكري، وقال إن العقوبات وسوء إدارة الاقتصاد تضعف وكلاء إيران في المنطقة. ولفت مجددا إلى أن الرئيس ترمب مستعد للجلوس مع إيران للحوار، نافيا وجود قناة خلفية دبلوماسية للتفاوض. وأضاف هوك أنه أطلع الدول الخليجية على تقييم واشنطن للتهديدات الإيرانية، مؤكدا أنه رغم ضعف إيران بسبب العقوبات ما زالت قادرة على شن هجمات.. واعتبر أن طهران أكثر عزلة دبلوماسيا من الفترة التي سبقت انسحاب واشنطن من اتفاق فيينا.
وأعرب وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت، عن شعور بلاده بقلق بالغ من «حرب غير مقصودة» مع إيران، لافتا إلى أنه لا يوجد أي طرف يريد الحرب. وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، إن بلاده تعتقد أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران تريد حرباً، لكنها تشعر بقلق بالغ من اندلاع حرب بصورة عرضية. وأضاف أن بريطانيا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن الوضع الخطير جدا في الخليج. وتابع «نفعل ما بوسعنا لتهدئة الوضع». واستبقت موسكو أمس العقوبات الأمريكية الجديدة على النظام الإيراني، وزعم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنها غير قانونية، كما زعم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن واشنطن تتعمد تصعيد التوتر بشأن إيران. وأكد أن موسكو وشركاءها سيتصدون للعقوبات الأمريكية على إيران.
وفي مهادنة جديدة، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الإثنين، أن طهران ترحب بأي تخفيف للتوتر في منطقة الخليج، مؤكداً أنها لا تريد تصعيد التوتر. ونسبت وكالة الطلبة للأنباء إلى موسوي قوله: «نرحب بتخفيف التوترات في المنطقة. لا نريد تصعيد التوتر». فيما وصف تصريحات وزير الدولة البريطاني المكلف بملف الشرق الأوسط، أندرو موريسون بأنها «غير بناءة»، قائلاً «إن بريطانيا تقف إلى جانب أمريكا ضد طهران». لكن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي، هدد بأن حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية يمكن أن تتكرر، واصفا لما حدث بأنه «رد صارم» على الولايات المتحدة.
وأعرب وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت، عن شعور بلاده بقلق بالغ من «حرب غير مقصودة» مع إيران، لافتا إلى أنه لا يوجد أي طرف يريد الحرب. وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس، إن بلاده تعتقد أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران تريد حرباً، لكنها تشعر بقلق بالغ من اندلاع حرب بصورة عرضية. وأضاف أن بريطانيا على اتصال وثيق بالولايات المتحدة بشأن الوضع الخطير جدا في الخليج. وتابع «نفعل ما بوسعنا لتهدئة الوضع». واستبقت موسكو أمس العقوبات الأمريكية الجديدة على النظام الإيراني، وزعم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنها غير قانونية، كما زعم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن واشنطن تتعمد تصعيد التوتر بشأن إيران. وأكد أن موسكو وشركاءها سيتصدون للعقوبات الأمريكية على إيران.
وفي مهادنة جديدة، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الإثنين، أن طهران ترحب بأي تخفيف للتوتر في منطقة الخليج، مؤكداً أنها لا تريد تصعيد التوتر. ونسبت وكالة الطلبة للأنباء إلى موسوي قوله: «نرحب بتخفيف التوترات في المنطقة. لا نريد تصعيد التوتر». فيما وصف تصريحات وزير الدولة البريطاني المكلف بملف الشرق الأوسط، أندرو موريسون بأنها «غير بناءة»، قائلاً «إن بريطانيا تقف إلى جانب أمريكا ضد طهران». لكن قائد البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي، هدد بأن حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية يمكن أن تتكرر، واصفا لما حدث بأنه «رد صارم» على الولايات المتحدة.