بعد تصعيد طهران ورفضها للتفاوض، هدد الرئيس الأمريكي دونالد، إيران لليوم الثاني على التوالي أمس (الأربعاء)، مؤكدا أن الحرب معها ستكون سريعة ولن تطول، وأكد أن الولايات المتحدة ستكون في موضع قوة في حال اندلعت الحرب، لافتا في مقابلة مع "بزنس فوكس نيوز"، إلى أن واشنطن لن ترسل قوات برية للمشاركة في النزاع الذي أكد أنه "لن يطول كثيراً". لكنه أعرب عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك". وأضاف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول الحرب كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".
فيما جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصف إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب. وقال في مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار، أمس (الأربعاء)، إن واشنطن حريصة على إبقاء الممرات المائية مفتوحة أمام النفط. ووصل بومبيو إلى نيودلهي مساء (الثلاثاء) بعد زيارة السعودية والإمارات وأفغانستان، في رحلة تهدف إلى بناء تحالف عالمي لردع النظام الإيراني.
وفي نيويورك، عبر مجلس الأمن في جلسة له أمس لبحث مصير الاتفاق النووي، عن قلقه من تراجع إيران عن التزاماتها النووية، وحذر من أن خطة العمل مع طهران في منعطف خطير، ولم يستبعد قيام إيران بنقل أسلحة إلى دول في المنطقة. وطالب الاتحاد الأوروبي إيران بالاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق النووي. ودعا كل الأطراف إلى خفض مستوى التوتر. وأكدت مندوبة بريطانيا أنه لا يمكن تبرير الهجمات على الملاحة البحرية في المنطقة، وكشفت أن هناك معلومات عن وقوف إيران وراء مهاجمة مطار أبها بالسعودية، وشددت على ضرورة تقييد مشاريع إيران لتطوير الصواريخ، معبرة عن القلق من زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم. وقالت: نسعى لمنعها من امتلاك سلاح نووي يهدد العالم.
وفي اعتراف إيراني بمرارة العقوبات، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي العقوبات الأمريكية بـ«القاسية»، لكنه قال إن إيران لن تتراجع أمامها، معتبرا أن العقوبات الجديدة «إهانة». وزعم خامنئي أن الأمريكيين باتوا يخشون المواجهة مع إيران ولذلك يقترحون المفاوضات التي وصفها بـ«الخدعة».
ووفقاً للموقع الرسمي للمرشد، اعتبر خامنئي في كلمة أمس (الأربعاء) أن «الأمريكيين حاليا يدركون عناصر قوة الشعب الإيراني ويخشون المواجهة، لذا يحاولون من خلال المفاوضات أن يسلبوا عامل القوة لكي يذلوا الشعب».
فيما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن الرئيس حسن روحاني زعمه (الأربعاء) أن الولايات المتحدة تسلك طريقاً خاطئاً. وأضاف: «اليوم أقول للأمريكيين إن الطريق الذي اخترتموه طريق خاطئ».
فيما جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصف إيران بأنها أكبر دولة راعية للإرهاب. وقال في مؤتمر صحفي مع وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار، أمس (الأربعاء)، إن واشنطن حريصة على إبقاء الممرات المائية مفتوحة أمام النفط. ووصل بومبيو إلى نيودلهي مساء (الثلاثاء) بعد زيارة السعودية والإمارات وأفغانستان، في رحلة تهدف إلى بناء تحالف عالمي لردع النظام الإيراني.
وفي نيويورك، عبر مجلس الأمن في جلسة له أمس لبحث مصير الاتفاق النووي، عن قلقه من تراجع إيران عن التزاماتها النووية، وحذر من أن خطة العمل مع طهران في منعطف خطير، ولم يستبعد قيام إيران بنقل أسلحة إلى دول في المنطقة. وطالب الاتحاد الأوروبي إيران بالاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق النووي. ودعا كل الأطراف إلى خفض مستوى التوتر. وأكدت مندوبة بريطانيا أنه لا يمكن تبرير الهجمات على الملاحة البحرية في المنطقة، وكشفت أن هناك معلومات عن وقوف إيران وراء مهاجمة مطار أبها بالسعودية، وشددت على ضرورة تقييد مشاريع إيران لتطوير الصواريخ، معبرة عن القلق من زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم. وقالت: نسعى لمنعها من امتلاك سلاح نووي يهدد العالم.
وفي اعتراف إيراني بمرارة العقوبات، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي العقوبات الأمريكية بـ«القاسية»، لكنه قال إن إيران لن تتراجع أمامها، معتبرا أن العقوبات الجديدة «إهانة». وزعم خامنئي أن الأمريكيين باتوا يخشون المواجهة مع إيران ولذلك يقترحون المفاوضات التي وصفها بـ«الخدعة».
ووفقاً للموقع الرسمي للمرشد، اعتبر خامنئي في كلمة أمس (الأربعاء) أن «الأمريكيين حاليا يدركون عناصر قوة الشعب الإيراني ويخشون المواجهة، لذا يحاولون من خلال المفاوضات أن يسلبوا عامل القوة لكي يذلوا الشعب».
فيما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن الرئيس حسن روحاني زعمه (الأربعاء) أن الولايات المتحدة تسلك طريقاً خاطئاً. وأضاف: «اليوم أقول للأمريكيين إن الطريق الذي اخترتموه طريق خاطئ».