قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية جير بيدرسن أمس (الخميس) إنه يسعى لتحقيق «تفاهم أعمق» بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.
وقال بيدرسن في المقابلة التي نشرها «مركز الحوار الإنساني»، ومقره جنيف أمس «بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل».
وأضاف أنه أبلغ الأطراف الرئيسية بأنه يحتاج إلى «ترتيبات دولية مختلفة» ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.
ويشمل ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعتين من الدول النشطة سياسياً في سوريا وهي «مجموعة أستانة» التي تضم إيران وتركيا وروسيا و«المجموعة الصغيرة» التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال بيدرسن «يشير هذا إلى حقيقة أننا في حقبة جديدة... استمر ذلك لفترة أطول من اللازم وينبغي إتاحة السبيل للمضي قدماً. سيتطلب هذا بالتأكيد تفاهماً أعمق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن كيفية المضي قدماً... نعمل على ذلك أيضاً».
وذكر أنه ضغط على نظام بشار الأسد وهيئة التفاوض السورية المعارضة بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين وناشدهما اتخاذ «خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد».
وفشل المبعوثون المتعاقبون للأمم المتحدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 8 سنوات والتي أوقعت مئات الآلاف من القتلى وتسببت في موجة نزوح جماعي.
ويحاول بيدرسن، وهو رابع شخص يتولى المهمة، تشكيل لجنة للإشراف على إصلاح الدستور، وهو مسعى متواضع مقارنة بجهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان للتوصل إلى اتفاق سلام خلال مؤتمر دولي في 2012.
وقال بيدرسن في المقابلة التي نشرها «مركز الحوار الإنساني»، ومقره جنيف أمس «بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير، لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل».
وأضاف أنه أبلغ الأطراف الرئيسية بأنه يحتاج إلى «ترتيبات دولية مختلفة» ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.
ويشمل ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعتين من الدول النشطة سياسياً في سوريا وهي «مجموعة أستانة» التي تضم إيران وتركيا وروسيا و«المجموعة الصغيرة» التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال بيدرسن «يشير هذا إلى حقيقة أننا في حقبة جديدة... استمر ذلك لفترة أطول من اللازم وينبغي إتاحة السبيل للمضي قدماً. سيتطلب هذا بالتأكيد تفاهماً أعمق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن كيفية المضي قدماً... نعمل على ذلك أيضاً».
وذكر أنه ضغط على نظام بشار الأسد وهيئة التفاوض السورية المعارضة بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين وناشدهما اتخاذ «خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد».
وفشل المبعوثون المتعاقبون للأمم المتحدة في إنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 8 سنوات والتي أوقعت مئات الآلاف من القتلى وتسببت في موجة نزوح جماعي.
ويحاول بيدرسن، وهو رابع شخص يتولى المهمة، تشكيل لجنة للإشراف على إصلاح الدستور، وهو مسعى متواضع مقارنة بجهود الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان للتوصل إلى اتفاق سلام خلال مؤتمر دولي في 2012.