-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
شنت قوات الجيش المصري، بالتعاون مع قوات مكافحة الإرهاب والأمن المركزي والعمليات الخاصة، وبالتنسيق مع قوات الأمن الوطني، حملات بمنطقة مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء لملاحقة عدد من العناصر الإرهابية «شديدي الخطورة» عقب ورود معلومات عن تسلل عناصر من «داعش» إلى وسط المدينة لدعم عناصر موالية لهم، للقيام بعمليات إرهابية داخل المدينة، مما دفع القوات إلى إغلاق عدد من المحلات التجارية والشوارع وفرض طوق أمني على المنطقة وتمشيطها بحثاً عن مسلحين اختبأوا في المنطقة.

وأعلن الجيش المصري تدمير مخابئ لـ«عناصر إرهابية» في عدد من مدن شمال سيناء خاصة في «بئر العبد، رفح، الشيخ زويد، العريش» تستخدم في الاختباء والتمركز.


وقال مسؤول أمني لـ«عكاظ» إن جهات أمنية مسؤولة حذرت الأهالي من خطورة اختباء عناصر إرهابية، مشيراً إلى أن مدينة العريش التي شهدت عمليات إرهابية عدة خلال الأيام الماضية، ينتشر فيها ارتكازات شرطية في مناطق متعددة، وكمائن على الطرق، وعمليات تفتيش دقيقة لجميع الأهالي.

وفي سياق متصل أصدرت حملة «مصريون ضد الإرهاب» برئاسة المستشار أسامة النجار وعضو منظمة الدول العربية لحقوق الإنسان بياناً أدانت فيه الهجمات الإرهابية، مشدداً على أن ما يحدث يعد محاولة يائسة من بقايا المجموعات الإرهابية بعد الضربات الأمنية القوية.