استدعت وزارة خارجية مملكة البحرين أمس (الجمعة)، القائم بأعمال سفارة العراق لدى مملكة البحرين محمد عدنان محمود الخفاجي.
وقدم الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية بوزارة الخارجية البحرينية السفير يوسف محمد جميل للقائم بالأعمال العراقي، مذكرة احتجاج على ما تعرض له مبنى سفارة البحرين في بغداد من اعتداء وأعمال تخريبية مساء الخميس الماضي، في سلوك غير مسؤول ومرفوض بشدة. وأضاف السفير يوسف أن وزارة الخارجية البحرينية ترحب بالبيانين الصادرين عن الحكومة العراقية والخارجية العراقية الرافضين لهذا الاعتداء، مؤكداً أهمية محاسبة المتسببين ومنع تكرار مثل هذه الممارسات، وأن تتحمل الحكومة العراقية مسؤولياتها في تأمين وحماية سفارة وقنصلية البحرين لدى العراق وجميع العاملين فيهما، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت لـ«عكاظ» أن التقديرات الأولية لاقتحام سفارة البحرين تشير إلى أن العملية تحمل بصمات إيرانية، إذ إن طهران تعتمد هذا الأسلوب عندما تريد توجيه رسائل سياسية من خلال السفارات. وقال مصدر عراقي لقناة «العربية» أمس، إن قائد فيلق القدس قاسم سليماني أصدر أمراً لقائد مليشيات (الحشد الشعبي) أبو مهدي المهندس باقتحام سفارة البحرين. وأعلن المصدر أن الفصائل التى اقتحمت السفارة تتصدرها كتائب حزب الله وعبدالأمير العبودي المسؤول السياسي في كتائب سيد الشهداء وأمير القريشي مسؤول إعلام النجباء وشبل الزيدي من كتائب الإمام علي وعبدالأمير من مكتب كتائب حزب الله، الذين حشدوا نحو قرابة 100-150 عنصرا للمظاهرة أمام السفارة، احتجاجاً على ورشة المنامة. وأفاد المصدر بأن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، دعا مجددا للمظاهرة أمام السفارة، وقال إن الداخلية العراقية اعتقلت الأتباع وتركت الرؤوس. واعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 54 متورطا شاركوا في اقتحام سفارة البحرين في العاصمة بغداد، فيما لا تزال تلاحق المزيد من المتورطين في عملية الاقتحام. وأكدت وزارة الداخلية العراقية، أنها لن تتهاون مع أي جهة تقف وراء عملية التحريض ضد البعثة الدبلوماسية البحرينية وأنها ستسلم المتورطين للقضاء بعد التحقيق معهم. وأعربت الحكومة العراقية عن أسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين بالتجاوز على مبنى سفارة البحرين بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وسلطة الدولة وحصانة البعثات الدبلوماسية. وأكدت الحكومة العراقية أنها لن تتسامح مطلقا مع مثل هذه الأعمال. وأدانت الخارجيّة العراقية، اقتحام سفارة البحرين لدى بغداد. وأكدت في بيان التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسيّة، وضرورة عدم تعرُّض أمنها للخطر. وشددت على أن أمن السفارات خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، وأنَّ السلطات الأمنيَّة اتخذت جميع الإجراءات، وتبذل أقصى الجُهُود في مُلاحَقة المتسبِّبين، والمُحرِّضين على تلك الأعمال. وأكد وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري خلال زيارته لمقر سفارة البحرين، جدية الحكومة في حماية أمن البعثات، مشددا على أنها لن تسمح بأي تجاوز من قبل أية جهة مهما كانت. وكان متظاهرون عراقيون اقتحموا سفارة البحرين في بغداد، وأنزلوا العلم البحريني، مساء (الخميس). من جهة ثانية، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الاعتداء على مبنى سفارة مملكة البحرين لدى العراق ووصفه بالعمل المشين الذي يتعارض مع علاقات الأخوّة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ويتنافى مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961. ودعا الزياني الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية؛ وفقاً للمعاهدات الدولية لتوفير الحماية التامة لسفارة وقنصلية مملكة البحرين في العراق وجميع العاملين فيهما، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء المرفوض عرفاً وقانوناً.
وقدم الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول العربية بوزارة الخارجية البحرينية السفير يوسف محمد جميل للقائم بالأعمال العراقي، مذكرة احتجاج على ما تعرض له مبنى سفارة البحرين في بغداد من اعتداء وأعمال تخريبية مساء الخميس الماضي، في سلوك غير مسؤول ومرفوض بشدة. وأضاف السفير يوسف أن وزارة الخارجية البحرينية ترحب بالبيانين الصادرين عن الحكومة العراقية والخارجية العراقية الرافضين لهذا الاعتداء، مؤكداً أهمية محاسبة المتسببين ومنع تكرار مثل هذه الممارسات، وأن تتحمل الحكومة العراقية مسؤولياتها في تأمين وحماية سفارة وقنصلية البحرين لدى العراق وجميع العاملين فيهما، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت لـ«عكاظ» أن التقديرات الأولية لاقتحام سفارة البحرين تشير إلى أن العملية تحمل بصمات إيرانية، إذ إن طهران تعتمد هذا الأسلوب عندما تريد توجيه رسائل سياسية من خلال السفارات. وقال مصدر عراقي لقناة «العربية» أمس، إن قائد فيلق القدس قاسم سليماني أصدر أمراً لقائد مليشيات (الحشد الشعبي) أبو مهدي المهندس باقتحام سفارة البحرين. وأعلن المصدر أن الفصائل التى اقتحمت السفارة تتصدرها كتائب حزب الله وعبدالأمير العبودي المسؤول السياسي في كتائب سيد الشهداء وأمير القريشي مسؤول إعلام النجباء وشبل الزيدي من كتائب الإمام علي وعبدالأمير من مكتب كتائب حزب الله، الذين حشدوا نحو قرابة 100-150 عنصرا للمظاهرة أمام السفارة، احتجاجاً على ورشة المنامة. وأفاد المصدر بأن رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، دعا مجددا للمظاهرة أمام السفارة، وقال إن الداخلية العراقية اعتقلت الأتباع وتركت الرؤوس. واعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية 54 متورطا شاركوا في اقتحام سفارة البحرين في العاصمة بغداد، فيما لا تزال تلاحق المزيد من المتورطين في عملية الاقتحام. وأكدت وزارة الداخلية العراقية، أنها لن تتهاون مع أي جهة تقف وراء عملية التحريض ضد البعثة الدبلوماسية البحرينية وأنها ستسلم المتورطين للقضاء بعد التحقيق معهم. وأعربت الحكومة العراقية عن أسفها الشديد لقيام عدد من المتظاهرين بالتجاوز على مبنى سفارة البحرين بأعمال تخريبية مخالفة للقانون وسلطة الدولة وحصانة البعثات الدبلوماسية. وأكدت الحكومة العراقية أنها لن تتسامح مطلقا مع مثل هذه الأعمال. وأدانت الخارجيّة العراقية، اقتحام سفارة البحرين لدى بغداد. وأكدت في بيان التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسيّة، وضرورة عدم تعرُّض أمنها للخطر. وشددت على أن أمن السفارات خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، وأنَّ السلطات الأمنيَّة اتخذت جميع الإجراءات، وتبذل أقصى الجُهُود في مُلاحَقة المتسبِّبين، والمُحرِّضين على تلك الأعمال. وأكد وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري خلال زيارته لمقر سفارة البحرين، جدية الحكومة في حماية أمن البعثات، مشددا على أنها لن تسمح بأي تجاوز من قبل أية جهة مهما كانت. وكان متظاهرون عراقيون اقتحموا سفارة البحرين في بغداد، وأنزلوا العلم البحريني، مساء (الخميس). من جهة ثانية، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الاعتداء على مبنى سفارة مملكة البحرين لدى العراق ووصفه بالعمل المشين الذي يتعارض مع علاقات الأخوّة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ويتنافى مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961. ودعا الزياني الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والقانونية؛ وفقاً للمعاهدات الدولية لتوفير الحماية التامة لسفارة وقنصلية مملكة البحرين في العراق وجميع العاملين فيهما، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء المرفوض عرفاً وقانوناً.