كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن عقوبات ستفرض على تركيا إذا استمرت في شراء منظومة (400-s). وأكد أنه أبلغ نظيره التركي خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين أمس، أن عملية شراء أنقرة لهذه المنظومة الصاروخية الروسية الدفاعية تعد «مشكلة». وقال ترمب إن الخطأ في أزمة منظومة )إس 400) لا يقع على عاتق تركيا، مضيفاً «أنقرة توجهت لشراء S-400 بعد رفض إدارة أوباما بيع منظومة باتريوت لها».
يذكر أن واشنطن أعربت مراراً عن معارضتها للصفقة، وأمهلت تركيا حتى 31 يوليو للتخلي عنها، إذ اعتبرت أن شراء أنقرة للمنظومة الروسية يتعارض مع مشاركتها في برنامج مقاتلات «إف-35» الأمريكي.
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق، أنها ستمنع أنقرة من شراء مقاتلات «إف-35»، وستطرد الطيارين الأتراك الذين يتدربون حالياً في الولايات المتحدة ما لم تتراجع تركيا عن صفقتها مع موسكو للحصول على منظومة «إس-400» بحلول 31 يوليو. وأثارت الصفقة استغراب حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي وحفيظة واشنطن، التي كانت تتوقع من أنقرة شراء منظومة صواريخ «باتريوت» الأمريكية بدلاً من «إس-400». فيما أعرب أردوغان أمس عن ثقته بأن واشنطن لن تفرض عقوبات على أنقرة، زاعما أنه تلقى تطمينات من ترمب بهذا الصدد. واعتبر أن تركيا والولايات المتحدة «شريكان إستراتيجيان» لكنّه قال أيضا إنّ «لا أحد لديه السلطة للتدخل في السيادة التركية». وكرّر أردوغان أنّ «الصفقة تمت». وأنه سيتم تسليم الصواريخ في النصف الأول من يوليو القادم.
وأضاف أنّ تركيا تخطط لشراء 116 طائرة من طراز «إف-35» وأنّ شركاتها أنفقت مبالغ كبيرة في بناء أجزاء من الطائرة. وأوضح أنّ بلاده أنفقت 1.4 مليار دولار في قطاع الإنتاج حتى الآن.
يذكر أن واشنطن أعربت مراراً عن معارضتها للصفقة، وأمهلت تركيا حتى 31 يوليو للتخلي عنها، إذ اعتبرت أن شراء أنقرة للمنظومة الروسية يتعارض مع مشاركتها في برنامج مقاتلات «إف-35» الأمريكي.
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق، أنها ستمنع أنقرة من شراء مقاتلات «إف-35»، وستطرد الطيارين الأتراك الذين يتدربون حالياً في الولايات المتحدة ما لم تتراجع تركيا عن صفقتها مع موسكو للحصول على منظومة «إس-400» بحلول 31 يوليو. وأثارت الصفقة استغراب حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي وحفيظة واشنطن، التي كانت تتوقع من أنقرة شراء منظومة صواريخ «باتريوت» الأمريكية بدلاً من «إس-400». فيما أعرب أردوغان أمس عن ثقته بأن واشنطن لن تفرض عقوبات على أنقرة، زاعما أنه تلقى تطمينات من ترمب بهذا الصدد. واعتبر أن تركيا والولايات المتحدة «شريكان إستراتيجيان» لكنّه قال أيضا إنّ «لا أحد لديه السلطة للتدخل في السيادة التركية». وكرّر أردوغان أنّ «الصفقة تمت». وأنه سيتم تسليم الصواريخ في النصف الأول من يوليو القادم.
وأضاف أنّ تركيا تخطط لشراء 116 طائرة من طراز «إف-35» وأنّ شركاتها أنفقت مبالغ كبيرة في بناء أجزاء من الطائرة. وأوضح أنّ بلاده أنفقت 1.4 مليار دولار في قطاع الإنتاج حتى الآن.