دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (السبت)، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف الحملة العسكرية في إدلب السورية. وقال: على رغم وجود نحو 30 ألف إرهابي في إدلب، لكن من المهم تجنيب المدنيين القتال. وأضاف ترمب أن الرئيس التركي رجب أردوغان كان سيمحو الأكراد من على حدود بلاده، بحسب تعبيره، إلا أنه طلب منه الامتناع عن ذلك. من جهته، أكد بوتين أن بلاده على تواصل مستمر مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في سورية. وقتل نحو 100 عنصر من قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أمس الأول، خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة أمس (السبت). واندلعت فجر الجمعة معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي، الذي يخضع مع إدلب ومناطق مجاورة لاتفاق روسي تركي نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه. وتشهد المنطقة منذ أبريل تصعيداً في القصف والعمليات القتالية. وأحصى المرصد مقتل 96 عنصراً من الطرفين، هم 51 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها مقابل 45 من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين. وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 71 عنصراً من الطرفين.