توعد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، باستهداف المصالح التركية في ليبيا، واتهم أنقرة بتقديم الدعم العسكري لقوات حكومة الوفاق الوطني.
وأمر حفتر قواته بضرب السفن والمصالح التركية ومنع الرحلات من وإلى تركيا والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا، بحسب ما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري أمس.
وتعهد حفتر بـ«ردّ قاسٍ»، واتهم خصومه بتصفية عناصر من قواته كانوا مصابين في مستشفى المدينة، الأمر الذي نفاه مسؤولون محليون وحكومة الوفاق.
وتتهم قوات المشير حفتر التي تشنّ هجوماً للسيطرة على طرابلس، تركيا بدعم خصومها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
واتّهم المسماري أنقرة بالتدخّل «في المعركة مباشرةً بجنودها وطائراتها وسفنها». ووفقًا له، فإنّ إمدادات من الأسلحة والذخيرة تصل مباشرة إلى قوات حكومة الوفاق الوطني عبر البحر المتوسط.
وتدعم أنقرة قوات حكومة الوفاق الوطني رغم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ ثورة 2011 التي أدت إلى سقوط نظام معمّر القذافي.
وكان الرئيس التركي أقر بأن بلاده توفّر أسلحة لحكومة الوفاق الوطني بموجب «اتفاق تعاون عسكري» بين أنقرة وطرابلس. وتسعى قوات حكومة الوفاق إلى قطع خطوط الإمدادات عن القوات الموالية لحفتر، وشنّت الجمعة هجوماً على السبيعة، على بعد 40 كيلومتراً جنوبي طرابلس، إلا أن المسماري أشار إلى أنه تمّ صدّ الهجوم متحدثاً عن «معركة عنيفة جدّاً».
وأمر حفتر قواته بضرب السفن والمصالح التركية ومنع الرحلات من وإلى تركيا والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا، بحسب ما أعلن المتحدث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري أمس.
وتعهد حفتر بـ«ردّ قاسٍ»، واتهم خصومه بتصفية عناصر من قواته كانوا مصابين في مستشفى المدينة، الأمر الذي نفاه مسؤولون محليون وحكومة الوفاق.
وتتهم قوات المشير حفتر التي تشنّ هجوماً للسيطرة على طرابلس، تركيا بدعم خصومها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني.
واتّهم المسماري أنقرة بالتدخّل «في المعركة مباشرةً بجنودها وطائراتها وسفنها». ووفقًا له، فإنّ إمدادات من الأسلحة والذخيرة تصل مباشرة إلى قوات حكومة الوفاق الوطني عبر البحر المتوسط.
وتدعم أنقرة قوات حكومة الوفاق الوطني رغم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ ثورة 2011 التي أدت إلى سقوط نظام معمّر القذافي.
وكان الرئيس التركي أقر بأن بلاده توفّر أسلحة لحكومة الوفاق الوطني بموجب «اتفاق تعاون عسكري» بين أنقرة وطرابلس. وتسعى قوات حكومة الوفاق إلى قطع خطوط الإمدادات عن القوات الموالية لحفتر، وشنّت الجمعة هجوماً على السبيعة، على بعد 40 كيلومتراً جنوبي طرابلس، إلا أن المسماري أشار إلى أنه تمّ صدّ الهجوم متحدثاً عن «معركة عنيفة جدّاً».