أقرت جماعة «الإخوان المسلمين» بالهزيمة وفشل مشروعها، زاعمة تبنيها توجها جديدا للفترة القادمة، على خلفية ما وصفته بـ«الواقع الجديد» بعد وفاة الرئيس «المعزول» محمد مرسي، وبعدما قالت إنها «مراجعات داخلية متعددة».
واعترفت الجماعة، المصنفة إرهابية في مصر، في بيان أمس (السبت)، بارتكابها الأخطاء بعد مراجعات داخلية متعددة، «وقفنا خلالها على أخطاء قمنا بها في مرحلة الثورة ومرحلة الحكم، كما وقفنا على أخطاء وقع فيها الحلفاء والمنافسون».
وأضاف البيان أن الجماعة تقف الآن على التفريق بين العمل السياسي العام والمنافسة الحزبية على السلطة، واعتبرت أن مساحة العمل السياسي العام على القضايا الوطنية والحقوق العامة للشعب المصري والقيم الوطنية العامة وقضايا الأمة الكلية أرحب للجماعة من العمل الحزبي الضيق والمنافسة على السلطة.
واعتبرت الجماعة الإرهابية أن وفاة مرسي «فرضت واقعا جديدا على شكل وطبيعة الصراع، يتوجب معه إعادة تأطير الأجندة على محوري الفكر والحركة».
وجاء بيان الهزيمة قبيل 24 ساعة من الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بمرسي من الحكم.
ويعد ذلك أول إعلان رسمي من الجماعة الإرهابية بهذا المضمون منذ خروجها من السلطة إثر احتجاجات حاشدة في يوليو عام 2013.
واعترفت الجماعة، المصنفة إرهابية في مصر، في بيان أمس (السبت)، بارتكابها الأخطاء بعد مراجعات داخلية متعددة، «وقفنا خلالها على أخطاء قمنا بها في مرحلة الثورة ومرحلة الحكم، كما وقفنا على أخطاء وقع فيها الحلفاء والمنافسون».
وأضاف البيان أن الجماعة تقف الآن على التفريق بين العمل السياسي العام والمنافسة الحزبية على السلطة، واعتبرت أن مساحة العمل السياسي العام على القضايا الوطنية والحقوق العامة للشعب المصري والقيم الوطنية العامة وقضايا الأمة الكلية أرحب للجماعة من العمل الحزبي الضيق والمنافسة على السلطة.
واعتبرت الجماعة الإرهابية أن وفاة مرسي «فرضت واقعا جديدا على شكل وطبيعة الصراع، يتوجب معه إعادة تأطير الأجندة على محوري الفكر والحركة».
وجاء بيان الهزيمة قبيل 24 ساعة من الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بمرسي من الحكم.
ويعد ذلك أول إعلان رسمي من الجماعة الإرهابية بهذا المضمون منذ خروجها من السلطة إثر احتجاجات حاشدة في يوليو عام 2013.