أكد نائب وزارة الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم (الأحد) أهمية تفعيل دور لجنة تنسيق إعادة الانتشار بما في ذلك آلية الرقابة الثلاثية، وضرورة الانسحاب الحقيقي والكامل من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأوضح الحضرمي أثناء لقائه القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن فيونا والكر بالرياض أن الحكومة اليمنية ستعاود الانخراط بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد، مشدداً على أن ذلك لا يعني قبول ما قام به الحوثيون من مسرحية ما سمي بالانسحاب أحادي الجانب، بل إن توجه الحكومة سيتركز على إعادة مسار عملية السلام وتصحيحه وفقا لما تم التوافق عليه.
وطالب نائب وزير الخارجية اليمني بالالتزام بولاية الأمم المتحدة في ما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، لافتاً إلى أن ولاية لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة لا تشمل أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة التفاوض على اتفاق استوكهولم، بل تنطوي على تنفيذ ما تم التوافق عليه وهو انسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة.
وأشار إلى أن عدم كشف وفضح عرقلة الحوثيين للاتفاق خلال عملية الوساطة الأممية لا يساعد المبعوث الأممي بل يصعب من مهماته.
وأوضح الحضرمي أثناء لقائه القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن فيونا والكر بالرياض أن الحكومة اليمنية ستعاود الانخراط بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد، مشدداً على أن ذلك لا يعني قبول ما قام به الحوثيون من مسرحية ما سمي بالانسحاب أحادي الجانب، بل إن توجه الحكومة سيتركز على إعادة مسار عملية السلام وتصحيحه وفقا لما تم التوافق عليه.
وطالب نائب وزير الخارجية اليمني بالالتزام بولاية الأمم المتحدة في ما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، لافتاً إلى أن ولاية لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة لا تشمل أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة التفاوض على اتفاق استوكهولم، بل تنطوي على تنفيذ ما تم التوافق عليه وهو انسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة.
وأشار إلى أن عدم كشف وفضح عرقلة الحوثيين للاتفاق خلال عملية الوساطة الأممية لا يساعد المبعوث الأممي بل يصعب من مهماته.