حذر رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، من التوتر النمتصاعد في السودان، وقال المهدي في مقابلة مع وكالة «رويترز» أمس (الإثنين): «إما أن يحسمها الناس قتالا وهو ما سيكون في غاية السوء للسودان أو يقبلوا بعملية مصالحة. وطالب بتجنب التوترات مع قوات الدعم السريع والجيش بأي ثمن، محذراً من مخاطر كثيرة واضطرابات. ودعا نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان (حميدتي) بدمج قوات الدعم السريع في الجيش لتعزيز الوحدة في صفوف القوات المسلحة. وقال «نعتقد أنه على حميدتي أن يقبل الآن ضرورة تحقيق ذلك الاندماج بين قوات الدعم السريع والجيش. وستصبح قوته جزءا لا يتجزأ من قوة دفاع وطنية».
واعتبر المهدي أن على حميدتي إذا كان يريد أن يصبح رئيسا للسودان الانضمام لحزب سياسي كمدني أو تشكيل حزب. وتابع: «إذا كان يتطلع لدور قيادي فسيكون مقبولا إذا أصبح مواطنا مدنيا، وإذا اتجه حينذاك إما لتشكيل حزب خاص به أو الانضمام لأي حزب يعتقد أنه أقرب إلى أفكاره». وشدد على ضرورة تحاشي هذه الحرب الأهلية وكل أشكال الصراع التي يحتمل أن تحدث». واعتبر المهدي أن من الممكن تحسين فرص تحقق المصالحة بإجراء تحقيق مستقل في أحداث فض الاعتصام التي وقعت قبل ثلاثة أسابيع.
في غضون ذلك، عثر على 3 جثث مغطاة بالدماء أمس (الإثنين) في أم درمان المجاورة للخرطوم، بعد نحو 24 ساعة من المسيرة المليونية التي شهدها السودان لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» مساء (الأحد) عن وزارة الصحة أنه عثر على 7 قتلى و181 جريحاً خلال المظاهرات. وأكدت حركة الاحتجاج أن القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية أطلقتها «مليشيات المجلس العسكري». وخيم هدوء حذر على الشارع السوداني أمس، وتحدثت مصادر عن عقد لقاء بين ممثلين لقوى الحرية والتغيير والمجلس الانتقالي أمس في إطار وساطة وطنية للدفع بتشكيل هياكل السلطة المدنية. ورغم الشد والجذب بين الطرفين عقب المظاهرات، فإن مصادر من الجانبين، أعلنت قرب الاتفاق على تسمية رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة الانتقالية، والاتفاق على تحديد تمثيلهما في مجلس السيادة. وحمّل المجلس العسكري قوى «إعلان الحرية والتغيير» المسؤولية عما جرى، بعدما قال إن المظاهرات خرجت عما اتفق عليه من مسارات، هو ما نفته حركة الاحتجاج. وأعرب رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الحاكم جمال الدين عمر، عن أسفه لانحراف المسيرات المحدودة عن مساراتها وأهدافها المعلنة، ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين، وتجاوز القوات النظامية لعبور الجسور، للوصول إلى القصر الجمهوري وساحة القيادة العامة. وقال إن القوات النظامية التزمت بضبط النفس، إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بضرب القوات النظامية بالحجارة وأصابوا بعض أفرادها. واتهم تحالف المعارضة بتحريض المتظاهرين على التوجه إلى القصر الجمهوري، ما دفع قوات الشرطة إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
واعتبر المهدي أن على حميدتي إذا كان يريد أن يصبح رئيسا للسودان الانضمام لحزب سياسي كمدني أو تشكيل حزب. وتابع: «إذا كان يتطلع لدور قيادي فسيكون مقبولا إذا أصبح مواطنا مدنيا، وإذا اتجه حينذاك إما لتشكيل حزب خاص به أو الانضمام لأي حزب يعتقد أنه أقرب إلى أفكاره». وشدد على ضرورة تحاشي هذه الحرب الأهلية وكل أشكال الصراع التي يحتمل أن تحدث». واعتبر المهدي أن من الممكن تحسين فرص تحقق المصالحة بإجراء تحقيق مستقل في أحداث فض الاعتصام التي وقعت قبل ثلاثة أسابيع.
في غضون ذلك، عثر على 3 جثث مغطاة بالدماء أمس (الإثنين) في أم درمان المجاورة للخرطوم، بعد نحو 24 ساعة من المسيرة المليونية التي شهدها السودان لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» مساء (الأحد) عن وزارة الصحة أنه عثر على 7 قتلى و181 جريحاً خلال المظاهرات. وأكدت حركة الاحتجاج أن القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية أطلقتها «مليشيات المجلس العسكري». وخيم هدوء حذر على الشارع السوداني أمس، وتحدثت مصادر عن عقد لقاء بين ممثلين لقوى الحرية والتغيير والمجلس الانتقالي أمس في إطار وساطة وطنية للدفع بتشكيل هياكل السلطة المدنية. ورغم الشد والجذب بين الطرفين عقب المظاهرات، فإن مصادر من الجانبين، أعلنت قرب الاتفاق على تسمية رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة الانتقالية، والاتفاق على تحديد تمثيلهما في مجلس السيادة. وحمّل المجلس العسكري قوى «إعلان الحرية والتغيير» المسؤولية عما جرى، بعدما قال إن المظاهرات خرجت عما اتفق عليه من مسارات، هو ما نفته حركة الاحتجاج. وأعرب رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الحاكم جمال الدين عمر، عن أسفه لانحراف المسيرات المحدودة عن مساراتها وأهدافها المعلنة، ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين، وتجاوز القوات النظامية لعبور الجسور، للوصول إلى القصر الجمهوري وساحة القيادة العامة. وقال إن القوات النظامية التزمت بضبط النفس، إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بضرب القوات النظامية بالحجارة وأصابوا بعض أفرادها. واتهم تحالف المعارضة بتحريض المتظاهرين على التوجه إلى القصر الجمهوري، ما دفع قوات الشرطة إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.