ندد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، اليوم (الأربعاء)، بالغارة الجوية التي استهدفت مركزاً للمهاجرين قرب العاصمة طرابلس، معتبراً أن ما حصل «يرقى إلى مستوى جريمة حرب».
وقال سلامة في بيان:«إن هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى، داعياً المجتمع الدولي» لإدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من نفذ هذه العملية".
كما أدان الاتحاد الأفريقي الهجوم، ودعا رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد، في بيان اليوم، إلى تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة بحق مدنيين أبرياء.
وفي القاهرة أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي في تصريح له، إدانة الجامعة للهجوم، مؤضحاً أن أمين الجامعة أحمد أبو الغيط شدد على ضرورة تجنيب المدنيين تداعيات الأعمال العسكرية المستمرة حول العاصمة طرابلس، والحفاظ على سلامة المنشآت المدنية والبنية التحتية، وضمان وصول مساعدات الإغاثة الإنسانية للسكان المتضررين جراء هذه العمليات
من جهتها دعمت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان، الدعوة الموجهة للأمم المتحدة الى فتح تحقيق فوري حول مرتكبي الهجوم على مركز للمهاجرين في العاصمة الليبية، والذي وصفته بـ«المروع».
فيما طالبت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية الأطراف الليبية بالعودة السريعة الى العملية السياسية تحت اشراف الامم المتحدة.
وأعلن مسؤول طبي ليبي أن الضربة الجوية التي أصابت مساء أمس (الثلاثاء) مركزاً لمهاجرين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 44 قتيلاً و 130 مصاباً.
وقال سلامة في بيان:«إن هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أن يتواجدوا في ذلك المأوى، داعياً المجتمع الدولي» لإدانة هذه الجريمة وإلى تطبيق العقوبات الملائمة على من نفذ هذه العملية".
كما أدان الاتحاد الأفريقي الهجوم، ودعا رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد، في بيان اليوم، إلى تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة بحق مدنيين أبرياء.
وفي القاهرة أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي في تصريح له، إدانة الجامعة للهجوم، مؤضحاً أن أمين الجامعة أحمد أبو الغيط شدد على ضرورة تجنيب المدنيين تداعيات الأعمال العسكرية المستمرة حول العاصمة طرابلس، والحفاظ على سلامة المنشآت المدنية والبنية التحتية، وضمان وصول مساعدات الإغاثة الإنسانية للسكان المتضررين جراء هذه العمليات
من جهتها دعمت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان، الدعوة الموجهة للأمم المتحدة الى فتح تحقيق فوري حول مرتكبي الهجوم على مركز للمهاجرين في العاصمة الليبية، والذي وصفته بـ«المروع».
فيما طالبت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية الأطراف الليبية بالعودة السريعة الى العملية السياسية تحت اشراف الامم المتحدة.
وأعلن مسؤول طبي ليبي أن الضربة الجوية التي أصابت مساء أمس (الثلاثاء) مركزاً لمهاجرين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 44 قتيلاً و 130 مصاباً.