0
0
-A +A
رويترز (جبل طارق)
قالت حكومة جبل طارق اليوم (الخميس) إنها احتجزت الناقلة العملاقة (جريس 1) للاشتباه في أنها تحمل نفطاً خاماً إلى سورية، في عملية ذكر مصدر قضائي أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.

وتفيد بيانات ريفنيتيف أيكون لتتبع مسارات السفن، أنه جرى تحميل الناقلة بنفط خام إيراني يوم 17 أبريل. وإذا تأكد أنها كانت تحاول تسليم هذه الشحنة إلى النظام السوري، فقد يمثل هذا انتهاكاً أيضا للعقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية.


وبدأ تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على النظام السوري في مايو أيار 2011، بعد فترة وجيزة من بدء حملة دامية على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طويلة.

وتخضع أيضا إيران، وهي حليف وثيق للرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات أمريكية تهدف إلى وقف جميع صادراتها النفطية، فُرضت بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى دولية مع إيران عام 2015.

وقالت حكومة جبل طارق في بيان، إن لديها أسباباً وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة (جريس 1) تحمل شحنة من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سورية.

وعلى صعيد ذي صلة، أكدت الخارجية البريطانية اليوم، استدعاء سفيرها لدى طهران بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق.

وقال متحدث باسم الخارجية إن السفير سيؤكد دعم بريطانيا لاحتجاز جبل طارق للناقلة المتورطة في نقل نفط إلى سورية، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.