أعلن رئيس حكومة منطقة جبل طارق البريطانية فابيان بيكاردو، أمس (الخميس)، أنه تم اعتراض ناقلة نفط عملاقة يشتبه بنقلها نفطاً خاماً إلى سورية رغم عقوبات الاتحاد الأوروبي، ولم تحدد السلطات مصدر النفط لكن النشرة المتخصصة في النقل البحري «لويد ليست» ذكرت أن ناقلة النفط ترفع علم بنما وتنقل نفطاً إيرانياً.
وقال بيكاردو في بيان «لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن (جريس1) كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية»، مضيفاً «لقد احتجزنا الناقلة وحمولتها».
فيما قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة «جريس1» بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف أن إسبانيا كانت تتطلع للتحفظ على الناقلة للاشتباه في نقلها نفطاً خاماً إلى سورية، وكيف أن ذلك يمكن أن يمس السيادة الإسبانية؛ لأن الأمر حدث على ما يبدو في مياهها الإقليمية.
وفي حال تأكيد ذلك، فإنه يأتي في وقت حساس نظراً لأن الاتحاد الأوروبي يدرس كيفية الرد على إعلان إيران عزمها انتهاك شروط الاتفاق النووي المبرم في 2015 عبر تجاوز سقف مخزوناتها من اليورونيوم المخصب.
واعترضت سلطات جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة أمس قبالة «الصخرة»، وتم الصعود إلى الناقلة عندما تباطأت في منطقة مخصصة لوكالات الشحن لنقل البضائع إلى سفن عادية.وفي السياق ذاته، رحبت بريطانيا أمس «بالإجراءات الحازمة» التي اتخذتها حكومة جبل طارق لاحتجاز ناقلة النفط، وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي «نرحب بهذا الإجراء الحازم لتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على النظام السوري ونشيد بسلطات جبل طارق التي شاركت في تنفيذ العملية صباح اليوم بنجاح»، مضيفاً: «يبعث هذا برسالة واضحة مفادها أن انتهاك العقوبات أمر غير مقبول».
فيما نقل التلفزيون الإيراني عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله «إن طهران استدعت السفير البريطاني في طهران بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق أمس».
وقال بيكاردو في بيان «لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن (جريس1) كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية»، مضيفاً «لقد احتجزنا الناقلة وحمولتها».
فيما قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة «جريس1» بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف أن إسبانيا كانت تتطلع للتحفظ على الناقلة للاشتباه في نقلها نفطاً خاماً إلى سورية، وكيف أن ذلك يمكن أن يمس السيادة الإسبانية؛ لأن الأمر حدث على ما يبدو في مياهها الإقليمية.
وفي حال تأكيد ذلك، فإنه يأتي في وقت حساس نظراً لأن الاتحاد الأوروبي يدرس كيفية الرد على إعلان إيران عزمها انتهاك شروط الاتفاق النووي المبرم في 2015 عبر تجاوز سقف مخزوناتها من اليورونيوم المخصب.
واعترضت سلطات جبل طارق بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط العملاقة أمس قبالة «الصخرة»، وتم الصعود إلى الناقلة عندما تباطأت في منطقة مخصصة لوكالات الشحن لنقل البضائع إلى سفن عادية.وفي السياق ذاته، رحبت بريطانيا أمس «بالإجراءات الحازمة» التي اتخذتها حكومة جبل طارق لاحتجاز ناقلة النفط، وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي «نرحب بهذا الإجراء الحازم لتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على النظام السوري ونشيد بسلطات جبل طارق التي شاركت في تنفيذ العملية صباح اليوم بنجاح»، مضيفاً: «يبعث هذا برسالة واضحة مفادها أن انتهاك العقوبات أمر غير مقبول».
فيما نقل التلفزيون الإيراني عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله «إن طهران استدعت السفير البريطاني في طهران بسبب احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق أمس».